قائد حركة أنصارالله السيد عبدالملك الحوثي: الرد آت وسيكون موجعا ومؤثرا والتخطيط لذلك أحد أسباب التأخير

كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية

 

– العدو الإسرائيلي يستمر في جريمة القرن والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدى 321 يوما بشراكة أمريكية ودعم غربي

 

– معاناة الشعب الفلسطيني تتجدد وتكبر مظلوميته بقدر ما قد مضى من عقود من الزمن وبقدر ما استجد فيها

 

– المسؤولية والواجب الديني والأخلاقي على المسلمين بحجم المظلومية الطويلة للشعب الفلسطيني والتخاذل مسألة خطيرة

 

– المسؤولية على علماء الدين والمتنورين كبيرة لتبصير الأمة وتوعيتها بخطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني

 

– الرئيس الكولومبي منع تصدير الفحم من بلاده للعدو الإسرائيلي لتجنب المساهمة في مأساة الشعب الفلسطيني، بينما أنظمة عربية تصدر الفواكه والمواد الغذائية للعدو

 

– نتنياهو لم يحظ بالحفاوة والتصفيق في الكونجرس على جرائمه بل عاد بالمزيد من الدعم العسكري والسياسي ليزيد من جرائمه

 

– في بعض الأنظمة العربية هناك معاقبة بالسجن والتغريم والتعذيب والنفي أحيانا لمن يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه

 

– العملية الاستشهادية في “تل أبيب” يافا المحتلة وعودة هذه العمليات هي خطوة موفقة ولها أهميتها الكبيرة

 

– جبهة حزب الله مستمرة وساخنة والعدو الإسرائيلي يعترف بخسائره البشرية والتأثير الكبير لها

 

– العدو يترقب بخوف شديد عملية الرد الآتية حتماً من حزب الله للانتقام للقائد الجهادي السيد فؤاد شكر

 

– العدو يترقب الرد الإيراني على جريمة الاغتيال للقائد الإسلامي الكبير المجاهد الشهيد إسماعيل هنية

 

– أكثر شركات الطيران علقت رحلاتها الجوية، والوضع الاقتصادي للعدو تأثر كثيرا

 

– سيكون الرد موجعا ومؤثرا والتخطيط لذلك أحد أسباب التأخير

 

– نفذنا هذا الأسبوع 21 عملية بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة وزوارق بحرية

 

– عدد السفن المستهدفة لارتباطها بالعدو الإسرائيلي ولانتهاكها لقرار الحظر بلغ 182 سفينة

 

– الغارات المعادية على شعبنا التي ينفذها الأمريكي بلغت هذا الأسبوع 5 غارات على محافظة الحديدة

 

– الولايات المتحدة الأمريكية شريك لما يجري في غزة وستكون شريك في العدوان على أي بلد عربي وإسلامي

 

– ليس من اللائق أن تخلو الساحة الإسلامية والعربية من الخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني بينما يستمر التفاعل في بلدان غير إسلامية

 

– الدافع للخروج الشعبي في البلدان البعيدة هو دافع إنساني، بينما شعوبنا يربطها مع الشعب الفلسطيني انتماء إسلامي وقيم مشتركة وأمن قومي

 

– يفترض أن تكون شعوبنا أكثر اهتماما وتفاعلا وأكثر وعيا وإحساسا بالمسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية

 

– يتجلى التفاعل الكبير في بلدنا بحجم الخروج الأسبوعي المليوني وكثافة الأنشطة التي هي بمئات الآلاف

 

– تحرك الشعب المغربي مستمر وعلى نقيض الموقف الرسمي الذي هو عميل وخائن ومتواطئ مع العدو الإسرائيلي

 

– النظام المغربي رفع من مستوى تعاونه الاقتصادي مع العدو الإسرائيلي، وهذا شيء مؤسف جدا

 

– في بلدنا بلغت المسيرات والمظاهرات والفعاليات منذ بداية العدوان على غزة وإلى اليوم 652175

 

– مخرجات التعبئة في التدريب بلغت أكثر من 432000 ونأمل إن شاء الله أن يكون هناك إقبال أكثر

 

– العروض العسكرية والمسير العسكري والمناورات بلغت 2292

 

– الخروج الأسبوعي مستمر في العاصمة والمحافظات، وفي الأرياف أيضاً وفي مختلف الأحوال بمثل ما كانت في شدة الصيف

 

– المسيرات والمظاهرات تخرج حتى مع هطول الأمطار، والمشاهد في صنعاء وذمار تعبر عن الثبات والعزم على المواصلة

 

– أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات

 

– الدعوة هي إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم، وإلى الموقف من أعداء الله وأعداء الإنسانية اليهود الصهاينة

 

– التحرك والاستجابة لله سبحانه وتعالى، لما فيه حياة الأمة وكرامتها وقوتها يترتب عليه الخير الكبير في الدنيا والآخرة

 

– شعبنا العزيز هو في موقف الشرف وبياض الوجه، وعندما تأتي الأجيال اللاحقة لا يكون قد تلطخ بعار التخاذل كحال كثير من الشعوب