جويل مارون تتحدث بعد عام من صمتها وتنهي جدلا طال امده

 

جويل مارون تتحدث بعد عام من صمتها وتنهي جدلا طال امده

لمدة عام كامل لم ترضى الاعلامية اللبنانية جويل مارون ان تتحدث عن قضيتها مع قناة فرانس٢٤ التي اتهمتها بمعاداة السامية.

اليوم من على منبر البرلمان اللبناني وقفت جويل وقالت حرفيا: انها المرة الاولى و الاخيرة التي سأفتح فيها هذا الموضوع الشائك، نعم لمدة عام كامل تعرضت للتهديد بالقتل و لابشع الشتائم من منظمات خارجية ممنهجة بسبب ما حصل معي بقناة فرانس٢٤.

لن اتحدث عن هذه القناة ابدا ولا اريد ذكرها حتى،كل ما اريده ان اوضح للجميع انني كتبت تغريدة منذ عشر سنوات ،احاسب عليها اليوم بطرق بشعة، عرضتني واهلي لأصعب المواقف النفسية والجسدية.

وشددت جويل انها تحترم جميع الاديان لا بل هي متعمقة فيهم لدرجة كبيرة.

طالبة من الجميع التأكد من صحة الاخبار الملفقة عليها قبل الحكم و التشهير.

كذلك طلبت من لجنة الاعلام و الاتصالات اليوم، حماية الصحفي اللبناني و ارساء مبدأ التكافل،

كاشفة عن بيان محاميها بالوكالة الاستاذ علي عباس الذي يوضح تماما ما حصل.

لكن الاسمى من كل ذلك انها رفضت تقديم اي شكوى او التشهير بالمؤسسة الاعلامية التي فصلتها من عملها.

ظهرت جويل مارون حزينة ومتأثرة جدا بما حصل ولكنها واجهت بصلابة وصمت وطلبت من الجميع اغلاق هذا الملف وليتابع القضاء كل من يقوم بتهديدها و التشهير بها.

واخيرا اعلنت انها اليوم تعمل لدى قناة روسيا اليوم.

ناهية كلامها: لكل نهاية، بداية…

وشكرت خلال كلمتها وزير الاعلام اللبناني الاستاذ زياد مكاري ونقيب المحررين الاستاذ جوزيف قصيفي و رئيس لجنة الاعلام و الاتصالات النائب ابراهيم الموسوي و اعضاء اللجنة كما كان للنائبة اللبنانية بولا يعقوبيان كلمة شرحت فيها مدى تأثرها بالذي تعرضت له الزميلة جويل مارون.