كتب د. محمد علي صعب
إسرائيل لم تعد عدوًا رياضيًا لفئة من اللبنانيين.
شاركت بعثة لبنانية تابعت لاتحاد كرة المضرب في دورة لكرة المضرب في اليونان وبمتابعة إشراف مباشرين من رئيس اتحاد كرة المضرب “أوليفر فيصل” وبحضور العديد من أهالي اللاعبين المشاركين.
هذه ليست المرة الأولى لتطبيع رياضي مع العدو عبر كرة المضرب، فقد حصلت نفس المهزلة عام ٢٠١٤، وكانت الحجة (لم نكن نعلم). أسهل الحجج هي ادّعاء عدم المعرفة.
لا ينكر أي مطلع على الشأن اللبناني بأن العدو الإسرائيلي لم يعد عدوًا للجميع، بل هو عدو لفئة معروفة، لفئة وليس لطائفة.
لا يمكن أن يمر هذا الخرق الواضح للقوانين اللبنانية، وللأعراف التي كتبت بدماء مئات آلاف اللبنانيين عمومًا والجنوبين خصوصًا.
لا بد من تدخل واضح وصريح وتلك أقل مطالبنا.