سعى وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اليوم، إلى تهدئة مخاوف الدول المجاورة لروسيا والتي تخشى أن تزعزع موسكو استقرارها في ظل استمرار الصراع في أوكرانيا الذي يؤثر على إمدادات الطاقة ويرفع الأسعار.
وتعهدت دول الحلف أمس، بتقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا لإصلاح الأضرار الشديدة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة جراء القصف الروسي، في ما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن موسكو تستخدم طقس الشتاء البارد “كسلاح حرب”.
وقال ستولتنبرغ في تصريح أمس، إن الحلف الذي يضم 30 دولة سيجري محادثات مع مولدوفا وجورجيا والبوسنة والهرسك، وهي الدول التي “تواجه ضغوطا من روسيا”.
أضاف :”سنتخذ المزيد من الخطوات لمساعدتهم على حماية استقلالهم وتعزيز قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم”، مشيرا إلى أن من مصلحة حلف الأطلسي ضمان سلامتهم.
وطالبت مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، شعبها الأسبوع الماضي الاستعداد لشتاء قاسي حيث تواجه أزمة طاقة “حادة” تهدد بإثارة السخط الشعبي.
في الوقت نفسه تعاني مولدوفا من صراع انفصالي منذ 30 عاما.