توفي المخرج البريطاني مايكل أبتيد، صاحب سلسلة الأفلام الوثائقية “أب” التي وثقت حياة مجموعة أطفال بريطانيين لأكثر من 50 عاما، عن عمر يناهز 79 عاما وذلك وفقا لما أعلنه وكيل أعماله الأميركي يوم الجمعة.
كما أخرج أبتيد أفلاما في هوليوود بدءا من فيلم جيمس بوند في عام 1999 “العالم ليس كافيا” (ذا وورلد إذ نوت إينف) إلى سيرة مغنية الريف لوريتا لين “ابنة عامل منجم الفحم” (كول مينرز دوتر) فضلا عن عشرات العروض التلفزيونية بما في ذلك حلقات المسلسل البريطاني “شارع التتويج” (كورونيشن ستريت) في عام 1967.
وقال روي أشتون وكيل أعمال أبتيد في الولايات المتحدة إن أبتيد توفي يوم الخميس في منزله بلوس انجلوس. ولم يتسن الوصول إلى تفاصيل عن وفاته.
وأبرز أعمال أبتيد هي سلسلة الأفلام الوثائقية “أب”. وبدأت في عام 1964 كفيلم وثائقي تلفزيوني عن آمال وأحلام 14 طفلا في عمر سبع سنوات من خلفيات متنوعة، وكان أبتيد يزورهم كل سبع سنوات ليرى التغييرات في حياتهم.
وقالت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية يوم الجمعة إن أبتيد سيبقى في الأذهان دائما بسبب سلسلة الأفلام الوثائقية الرائدة “أب”.
وقد وُلد أبتيد في بريطانيا والتحق بجامعة كمبردج وبدأ حياته المهنية باحثا في تلفزيون غرناطة البريطاني حيث ولدت فكرة أول فيلم وثائقي “أب”.
وانتقل في وقت لاحق من حياته إلى لوس انجليس حيث أخرج عشرات الأفلام بما في ذلك “جوركي بارك” و”ثندرهارت” و”إنيجما”. وتولي منصب رئيس نقابة المخرجين الأمريكية من 2003 إلى 2009.