دان البرلمان العربي بشدة، في بيان، “التصعيد الإسرائيلي الخطيرة على أبناء الشعب الفلسطيني في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أسفر عن وقوع شهداء ومصابين، وكذلك المواجهات الدامية مع المستوطنين واستخدامهم للقوة المفرطة، وذلك في انتهاك صارخ لحرمات شهر رمضان المبارك”، محذراً من “خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وتقديم القرابين وممارسة طقوس دينية في إطار الاحتفال بعيد الفصح اليهودي”.
وأكدّ أنّ “توسيع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها للمسجد الأقصى في شهر رمضان الكريم هو استفزاز لمشاعر العالم العربي والإسلامي وليس الشعب الفلسطيني فحسب، فضلاً عن أنّ هذه الخطوات ستساهم في تأجيج الصراع والوصول به إلى ذروته وإفشال كافة الجهود والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع”
ودعا البرلمان العربي “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها، خصوصاً أنّ هذا التصعيد ينذر بإشعال فتيل حرب دينية لا يسلم منها أحد وستطال الجميع”، مؤكدّاً أنّ “المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه إسرائيل ولا تختبر رد الفعل الفلسطيني والإسلامي حياله”، داعياً المجتمع الدولي إلى “العمل بشكل عاجل على وقف هذه المخططات التي ستلقي بظلالها على السلم والأمن الدوليين والاستقرار العالمي، وعدم إتباع سياسة الكيل بمكيالين والمحاباة لطرف على حساب الأخر”.