العربي المستقل
كان الطفل يلهو، فرحا بما بين يديه، يشدّه من رجليه، من جناحيه، من رأسه، بكل براءة.
لا حدود لمخيّلة الطفل وغريزته، فالطفل وبحسب الفيديو، كان قابلا لان يقضم رأس الصوص بين أسنانه الحليب، وحدها العاملة المنزلية، كانت تصرخ “ماتت… غمضت عينيه”.
ليس الموضوع تافها، فهو أخطر بكثير مما قد نخال، لأنه يعمل على كسر الحواجز الحسية لدى الطفل، وسينعكس حتما على سلوكه وتصرفاته، بعيدا من التأثر ما قد يسببه من ألم للآخر، حتى ولو كان صوصا، اعجز من ان يقول كفى أنا أتألم.
لا زال البعض يفرح بسلوكيات، يزرعها في عقول اطفاله، وبدل من ان يوجه ويصوّب، يقوم بالتصوير، والتهليل بما يقوم به الطفل، وينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: الحيوانات والطيور أرواح، وليست العابا رخيصة، بايدي اطفالكم.
فمتى تكفوا… عن صناعة محبي الاستمتاع بعذابات الآخرين… عن قصد وغير قصد ؟
https://youtube.com/shorts/YJeLeTS2gfU?feature=share