نقلت الـLBCI، عن مصادر دبلوماسية عربية، أن “لا طاقة للدول العربية على تلبية أو تأمين كل ما يطلبه لبنان”، مشيرة الى أن “الورقة الكويتية حققت وقف تدهور العلاقات بين لبنان والدول العربية وخصوصا دول الخليج”.
وأوضح الدبلوماسي العربي للقناة، أن “ما سمعه من أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، أن لا مؤشرات إيجابية في العلاقة الخليجية تجاه لبنان، لكن بالمقابل لا تصعيد إضافي من قبل تلك الدول”.
وأضاف الدبلوماسي: “السعودية على موقفها من عدم التعاطي مع المسؤولين اللبنانيين لكنها الى جانب الشعب اللبناني، والخليج يريد موقفا أكثر حزما من سلاح حزب الله، كما أنه يريد القضاء على مصانع الكبتاغون وتوقيف المصنعين والعاملين والمهربين، والدول التي سحبت سفراءها لا تفكر بإعادتهم الى بيروت ما لم يقم لبنان بالمطلوب منه”.