نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن قادة وأفراد القوات المسلحة الأميركية الشعور بالغضب تجاه إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب الطريقة التي انسحبت بها الولايات المتحدة من أفغانستان، ما ترك الباب مفتوحا أمام هيمنة حركة طالبان على البلاد بسهولة.
ويرى عدد من القادة العسكريين الأمريكيين أن كبار مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية “فشلوا” في فهم التقدم المطرد لحركة طالبان فى العاصمة الأفغانية.
وقال العسكريون إن المسؤولين قاوموا جهود الإعداد لإجلاء أفراد السفارة والحلفاء الأفغان قبل أسابيع من سقوط كابول في أيدي حركة طالبان، وهو ما يرون أنه وضع القوات الأميركية المكلفة بتنفيذ الانسحاب في “خطر أكبر”.