ابراهيم درويش
محطات لبيع المحروقات أبقت على خراطيمها مرفوعة منذ اكثر من 20 يوما، مع العلم أن خزاناتها ملأى بالوقود، وشركات رفضت تسليم مخزونها، بانتظار التسعيرة الجديدة.
واليوم بعد الارتفاع الجنوني لسعر صفيحة البنزين، عادت هذه المحطات لتستقبل المواطنين، وكأنّ شيئا لم يكن، وتزاحم المواطنون في باحاتها، بشكل طبيعي، ليزوّدوا سياراتهم بالوقود وفقا للتسعيرة الجديدة.
وبطبيعة الحال، لا الناس ستحاسب، ولا الجهات المعنيّة حرّكت أو من المرتقب ان تحرّك ساكنا لمنع عملية الاحتكار الممنهجة، والحكومة التي أتت على “عجالة” لـ “وقف الانهيار وبدء مسيرة الإنقاذ، لم تتحرك على خط وضع حد لهذا الابتزاز.
وهنا، لا بد من توجيه تحية احترام، الى المحطات التي اثبتت التزامها تجاه الناس، ولم تتوقف يوما عن استقبال الناس، في اكثر الظروف صعوبة