كشف وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، عن أنّ الحوادث التي شهدتها مصر خلال الأيام الأخيرة لا علاقة لها بـ”لعنة الفراعنة” التي نفى وجودها من الأساس.
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” على فضائية النهار المصرية، إن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى “الحضارة” شيء عظيم.
وأوضح أنّ موت علماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب وجود جراثيم سامة في الغرف التي كانت توجد بها المومياوات، لأنّها محنّطة منذ نحو 3000 سنة، لكن بعد فترة تم التعامل بشكل جيد مع هذا الأمر عندما كان يتم فتح المقابر.
وأضاف أنّ الموكب أكبر دعاية لبلدنا، فلو دفعنا بلايين الدولارات لم نكن نستطيع أن نروّج لأنفسنا بهذا الشكل.. العالم كله سينظر إلى مصر باحترام كبير خلال هذه العملية، التي ستستمر مدة 40 دقيقة.
وأشار إلى أنّ الموكب سيهز العالم كله… فعندما أرسلنا مومياء رمسيس الثاني إلى فرنسا في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مدة 6 أشهر، أُجريت لها مراسم استقبال ملكية ضخمة.
كان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد ربطوا بين الحوادث الأخيرة، التي حدثت في مصر، بقرار نقل المومياوات، التي حلّت معها لعنة الفراعنة.
ومن المُقرر أن ينطلق موكب المومياوات الملكية، الذي يضم 22 مومياء فرعونية و17 تابوتاً ملكياً، من موقعه بالمتحف المصري بميدان التحرير، مُتجهًا إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك في الثالث من نيسان المقبل، حيث سيتقدم الموكب لفيف من الفنانات مرتديات الزي الفرعوني بقيادة المايسترو نادر عباسي، بصحبة فرق الموسيقى العسكرية المرتدية الملابس الفرعونية، وذلك من ميدان التحرير في عربات فرعونية بعد غروب شمس يوم السبت المقبل، كل عربة مزينة باسم كل ملك من الفراعنة.