حيث تم العثور على أنتوني، طالب طب في السنة السادسة، يوم الخميس 18 مارس، ميتا في شقته المغلقة من الداخل من قبل رجال الإطفاء، الذين تلقوا إشعارا من عائلة الشاب الذين كانوا قلقين بشأن عدم رده عليهم.
ووفقا للمعلومات الأولية، تم تطعيم الشاب بلقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا في 8 مارس الجاري، حيث عثرت الشرطة على وثيقة داخل الشقة تثبت ذلك.
إذ فتح مكتب المدعي العام في نانت تحقيقا في أسباب الوفاة، وأمر أيضا بتشريح الجثة، وذكر مصدر مطلع على الملف، أن تقرير التشريح من شأنه أن يبين حصول “نزيف داخلي ناتج عن جلطة”.
في الوقت التي تراجعت فيه بعض الدول عن قرارها بوقف استخدام لقاح “أسترازينيكا” مؤقتا، بعد أن دفعت تقارير عن حالات نادرة لجلطات دموية في المخ لبعض متلقي هذا اللقاح البريطاني السويدي، العلماء والحكومات إلى البحث عن أي صلة لهذه الحالات بهذا اللقاح.
وفي حين ترى منظمة الصحة العالمية خلال بيانها بشأن مؤشرات مأمونية لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وتوصي باستمرار التطعيمات.