أعلن البابا فرنسيس خلال مؤتمر صحافي عقده في الطائرة التي أعادته إلى روما أن اللقاء مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني السبت “أراح نفسي”.
واشار البابا الى انه التقى “رجلا متواضعا وحكيما”، مشددا على أن هذا اللقاء أراح نفسه.
وقال الحبر الأعظم: “شكل ذلك رسالة عالمية شعرت أن من واجبي أن أقوم بحج الإيمان والتوبة هذا ولقاء رجل كبير حكيم رجل دين تقي وكان ذلك جليا فقط بمجرد الاستماع إليه”.
اضاف: “انه شخص يتمتع بالحكمة والخفر. قال لي إنه لم يعد يستقبل منذ عشر سنوات الزوار الذين لديهم أهداف سياسية أو ثقافية بل يستقبل فقط الذين لديهم دوافع دينية. لقد أبدى احتراما كبيرا خلال لقائنا وهذا يشرفني. فهو لا يقف ابدا للترحيب بزواره لكنه وقف لالقاء التحية علي مرتين”.
وأتى اللقاء بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، أحد أبرز المرجعيات الإسلامية السنية في العالم.
من جهة أخرى، كشف البابا فرنسيس أن زيارة العراق “كانت مرهقة أكثر من زياراته الأخرى” الى الخارج، مؤكدا أن بلوغ الرابعة والثمانين “له تبعات”.