رئيس الجمهورية بعد لقائه بالمجذوب:مطالب القطاع التربوي محقة

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سبل تأمين العودة الآمنة للتعليم المدمج, مؤكدًا أن “مطالب العائلة التربوية في لبنان محقة، لا سيما في ما يتعلق بموضوع الامان الصحي للقطاع التعليمي، لناحية العمل على تأمين اللقاحات المطلوبة لحماية العاملين فيه من وباء كورونا وكذلك التلامذة”, لافتًا إلى أن هذا الموضوع يشكل مسؤولية كبيرة ويجب أن يعطى الأولوية. وذلك خلال استقباله وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي طارق المجذوب على رأس وفد تربوي.

كما أكد الرئيس عون على أهمية تأمين الانترنت المجاني للقطاع التربوي او تزويده بالمستلزمات التقنية بأسعار مخفضة لتمكينه من الاستمرار في هذه الظروف، لا سيما في ظل الاوضاع المالية الصعبة وعدم توافر الاموال اللازمة لذلك، ولفت الى مواصلة متابعته مع الجهات المعنية.

بعد اللقاء تحدث الوزير المجذوب للإعلاميين، فأكد أن “الاسرة التربوية هي دائما موحدة”، وقال: “وضعنا فخامة الرئيس العماد ميشال عون في اجواء شؤون العائلة التربوية وشجونها، كذلك في اجواء مطالب هذه العائلة التي قررت توقيف التعلم عن بعد من 8 الى 14 آذار كخطوة اولى. اي سيكون هناك توقف كلي عن التدريس لمدة اسبوع كخطوة اولى، لأن القطاع التربوي هو امام خيارين، إما تأمين مقومات العودة الآمنة أو التوقف عن التدريس بشكل كامل في التعليم العام والمهني في القطاعين العام والخاص”.

أضاف: “لقد شبعت العائلة التربوية الوعود المالية والتقنية والصحية وغيرها من وعود “عرقوبية” من العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية المحلية والدولية. كنا نعد العودة الى التعلم المدمج الآمن الذي يجمع بين الحضور والتعلم عن بعد، ومن مستلزماته الفحوص الدورية من ال-“PCR” والفحص السريع واللقاحات، وهذا اللقاح يجب أن يؤمن للاساتذة والاداريين وتلامذة الشهادات الرسمية في مرحلة اولى، وقد تمنينا على فخامته المساعدة لتنسيق العمل مع كل الجهات المعنية والرسمية وغير الرسمية الوطنية والدولية، وأن يهتم وينسق العمل مع الجهات المعنية بهذه الهموم التربوية بغية مد العون للعائلة التربوية، سواء من خلال المقومات المالية ام التقنية ام الصحية كما ذكرنا سابقا، وكان لفخامته آراء وتوجيهات في هذا الصدد”.

وعندما سؤل عن لعودة الى التدريس عن بعد في حال لم تحقق المطالب، أجاب: “علينا التفاؤل بالخير. وإن شاء الله لا يتحقق إلا كل خير. وهدف التربية هو بث الخير بين الناس. فالتربية تبني وطنا وهذا ما نقوم به”.