تستضيف الإعلامية أوبرا وينفري دوق ودوقة ساسكس في مقابلة متلفزة سوف يتم بثها في الولايات المتحدة ليل الأحد، قبل بثها على قناة «آي تي في» البريطانية غداً (الاثنين).
وفي مقتطفات من مقابلة أوبرا, تم نشرها خلال الأيام القليلة الماضية، انتقدت ميغان القيود التي واجهتها بصفتها عضواً عاملاً في العائلة الملكية، وقالت إنه من قبيل «التحرر» أن تكون قادرة على «قول نعم» لطلب إجراء مقابلة مع المذيعة الأميركية.
واتهمت ميغان «المؤسسة»، وهو لفظ يستخدم أحياناً لوصف العائلة المالكة، بـ«إدامة الأكاذيب» عنها وعن هاري.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن مستشارين ملكيين «على استعداد للرد بإفصاحات جديدة حول سلوك الزوجين إذا تعرضت الملكية للهجوم».
ورفض قصر باكنغهام التعليق على التقارير.
ولطالما برر الزوجان انسحابهما من العائلة الملكية ومغادرتهما بريطانيا بالرغبة في الابتعاد من الصحافة البريطانية، لكنهما لم يخفيا انزعاجهما من الحياة في صلب الأسرة الملكية.
وأفادت صحيفة «صنداي تايمز» بأن الملكة لن تشاهد البرنامج، وبدلاً من ذلك تركز على القضايا الوطنية، بينما قالت الصحيفة إن مسؤولي البلاط الملكي وصفوا المقابلة بأنها «سيرك».
ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، سوف يظهر كثير من أفراد العائلة الملكية في برنامج تلفزيوني، قبل ساعات فقط من بث مقابلة هاري وميغان، في برنامج «بي. سي وان» الذي تبثه القناة البريطانية مساء اليوم (الأحد).
وسيظهر أفراد العائلة الملكية البريطانية الأحد في جبهة موحدة قبيل ساعات من المقابلة، إذ ستطل الملكة وابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وحفيدها الأمير وليام وزوجته كايت في برنامج تبثه «بي بي سي» لمناسبة الاحتفالات السنوية لمنظمة دول الكومنولث، قبل بث مقابلة هاري وماركل.
ومع ذلك، يستبعد خبراء كثر في الشؤون الملكية أي تهجّم مباشر من ماركل أو هاري على أفراد العائلة الملكية خلال المقابلة الممتدة على ساعتين، في ظل الرابط العاطفي القوي الذي يربط الأمير هاري بجدته الملكة إليزابيث الثانية.