صرّح نائب الأمين العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم للميادين, اليوم الأربعاء, أن السعودية لن تقبل بسعد الحريري, ولو أضاء لها “أصابعه العشرة”, ولن توافق على حكومة فيها حزب الله أو لا.
وفي موضوع تشكيل الحكومة قال الشيخ قاسم أن حزب الله طرح علناً من خلال سماحة الأمين العامّ مخرجاً وحلاً فيهما تنازلات متبادلة, وأردف قائلا:” ننتظر أن تحدث حلحلة معينة ومن البداية كنّا مسهّلين لتأليف الحكومة ولم نكن عقبة”. مؤكدًا أن حزب الله لا يستطيع الضغط على عون والحريري لأنّ كل طرف منهما له قناعاته وقراراته.
كما أشار الشيخ قاسم إلى أن كل اتّهام يوجه ضد الحزب هو اتّهام سياسي له علاقة بتعليمات أميركية من أجل تشويه صورة حزب الله. مردفا أن بعض التخريب وبعض العمل وما سُفك من دم جرى بتوجيه مباشر من السفارة الأميركية, وأميركا من المؤثرات في الوضع الاقتصادي على نحو كبير, لكن يمكن التصدي لضغطها إذا ألّفت الحكومة. وأضاف قاسم أن مليون ونصف مليون نازح يستطيعون العودة إلى سوريا, لكن تمنعهم الأمم المتحدة والاتّحاد الأوروبي وأميركا.
وعند سؤاله عن موقف حزبالله من البطريرك الراعي قال قاسم:”نحن لا نرغب في مساجلة البطريرك الراعي في أفكار طرحها” وأضاف:”نناقش فكرة المؤتمر الدولي أو التدويل كفكرة قائمة بذاتها، إذا كانت صائبة أم خاطئة”. كما أكد أن حزبه حاضر لكل النقاشات حين يصبح الجيش اللبناني قادراً ويسمحون له بالتسلح.
وأوضح الشيخ قاسم أن ية حزب الله أن يبقى في حالة الدفاع وإذا اعتدى الإسرائيلي علينا سنجعله يرى نجوم الظهر. وأضاف:” بني غانتس يطرح أموراً معنوية ليطمئن شارعه وحزب الله يعلن بشكل واضح أنه لا نيّة له بفتح حرب, ومستعدون في أي لحظة إذا واجهتنا إسرائيل أن نلقّنها درساً لن تنساه”. واستبعد الشيخ قاسم أن يعتدي الأميركي أو الإسرائيلي على حزب الله في هذه المرحلة لأنّ الحزب لديه قرار بالردّ.