أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة منع كيان العدو إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، واعتبرته “تعسفيا”، فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية عن إرجاء عملية تطعيم مواطنيها في حين يزداد عدد الإصابات.
وقالت الوزيرة في بيان إن الوزارة مُنعت من إدخال ألفي جرعة من لقاح سبوتنيك-في مخصصة للطواقم الطبية العاملة في غرف العناية المكثفة الخاصة بمرضى كوفيد-19 والعاملين في اقسام الطوارئ.
وحملت الكيلة “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الإجراء التعسفي المنافي لجميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية” مشيرة إلى أن الوزارة على تواصل مع المنظمات الدولية “لإدخال المطاعيم بأقصى سرعة”.
من جانبها، أكدت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية في كيان العدو في المناطق (كوغات) لفرانس برس الطلب الفلسطيني بنقل ألف جرعة من اللقاحات إلى قطاع غزة. وأضافت في بيان مقتضب “لكن الطلب قيد الفحص وننتظر موافقة القيادة السياسية”.
وفي الوقت الذي عادت فيه أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى الارتفاع، أعلنت الحكومة الفلسطينية عن إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة،
وكان من المفترض أن تبدأ عملية تطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الفيروس منتصف الشهر الجاري، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبيل جلسة الحكومة الأسبوعية “طرأ تأخير على وصول كميات اللقاحات المطلوبة لإطلاق عملية التطعيم، ما أدى إلى تأخير الموعد إلى وقت لاحق يتم الإعلان عنه حال استلامنا اللقاحات متعددة المصادر”.
تسلمت السلطة الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي عشرة آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها الحكومة الفلسطينية لعمليات تحصين في الضفة الغربية وقطاع غزة.