ديربي بيروت بنكهة عالمية…
عادت الحياة للمدينة الرياضية بعد توقف قسري لأسباب غابت عن مسامع الدولة، أو غُيّبت عن أعين فقراء كرة القدم. بصرف النظر عن الأسباب احتفل مجتمع كرة القدم بعودة المدنية وزيّنت “الجماهير” مدرجات ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في ديربي بيروت والذي لم يخيّب الآمال الفنية.
بالعودة إلى أمور المباراة، حاول الأنصار ومن خلفهم الجوهري الفوز والإنفراد بالصدارة ليضعوا الصفاء تحت الضغط النفسي قبيل استكمال بقية مباراة المرحلة. استحصل الأنصار على الصدراة بعد التعادل ليلة البارحة، لكنها أقرب إلى الصدارة الوهمية في انتظار مباراة اليوم للصفاء أمام نادي الحكمة.
قدم الأنصار مباراة جيدة على صعيد خلق الفرص، لكن دون جدوى الأهداف، إما لضياع الفرص، أو لاستبسال بشارة.
وعلى صعيد آخر لم يدخل النجمة المباراة مستسلما، بل كان نصب أعينه الفوز في الديربي لعدة أسباب أهمها محاولة عرقلة الأنصار في الصراع على اللقب، وإثبات ذات الفريق. النجمة عرقل الأنصار، وأثبت أنهم فريق لا يموت وخلفهم شعب عظيم كالذي واكب الفريق ليلة البارحة.