والذي لا يُذاع له سر، كتم السر وصعد بالنجمة لسداسية الأوائل.
عانى النجمة ما عاناه خلال مرحلة الذهاب من بطولة الدوري اللبناني من عدة أمور لن نأتي على ذكرها، لكن سنأتي على ذكر نتائجها.
قاد محمد الدقة فريقا مدججًا بالإصابات البشرية والمادية والنفسية إذا صح التعبير، لكنه تابع مسيرة النادي بمن حضر وضمن الصعود وتواجد بين كبار القوم، ولماذا لا؟ فالنجمة كبير القوم في الموسم المنصرم.
بالعودة إلى الأمور الفنية عمل محمد الدقة على الاستفادة من نقاط القوة الموجودة داخل الفريق ليحاول الحسم وإحراز النقاط الثلاث وكان له ذلك في عدة مباريات، حيث استفاد من قدرات لاعبيه المتواجدين، والاعتماد على اللاعبين الشباب إن توفروا قبل المباراة،أو على الدكة، كما لاحظنا مستوى النجمة يتحسن كثيرا في الشوط الثاني في معظم المباريات. وعلى الرغم من حاجته للمهاجم الصريح إلا أن التعويض كان عبر الأجنحة أو القادمين من الخلف.
على هامش هذه المرحلة الحساسة لم يهمل الدقة الموضوع النفسي لمجموعته، وبان ذلك جليا من خلال إطلالاته على الإعلام، حيث لم يحمل المسؤولية قط للاعبين ولم يشكو من الظروف التي يعيشها النادي.
يحسب للدقة واللاعبين هذه الصمود من لا شيء. على أمل التدعيمات قبيل السداسية