غزة تجمع مصر وتركيا بعد 12 عامًا

أكد الرئيس المصري على أهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا في ظل الأزمات التي تعيشها المنطقة والتصعيد المأساوي الذي يشهده قطاع غزة وذلك خلال زيارة أجراها إلى تركيا بعد انقطاع دام ١٢ عامًا.
من جهته رحب الرئيس التركي بما قاله السيسي مؤكداً على موقف بلاده من التصعيد العدواني واستنكاره لهذا العدوان مشيرًا الى أن المحادثات بين الدولتين كانت حاسمة وتناولت قضايا المنطقة بحساسية خاصة، مع التركيز على ضرورة إيجاد حل للوضع المتفاقم في غزة. وقد عبّر بوضوح عن أن الأولوية الآن هي لوقف المجازر المستمرة في القطاع، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. لم يتردد في إدانة الهجمات الإسرائيلية، حيث وصفها بمحاولة يائسة لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد الفشل في كسر إرادته. كما أشار إلى أن إسرائيل بقتلها لمن يتفاوض معها، تكشف عن عقيدة سياسية لا تعرف سوى العنف.

 

من جهة أخرى، جاءت تصريحات الرئيس المصري لتعكس التوافق الكامل بين البلدين في ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، مع التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. خلال اجتماعه الاستراتيجي مع نظيره التركي، أكد الرئيس المصري على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وتركيا، خاصة في ظل الأزمات المتفاقمة التي تشهدها المنطقة. كما دعا إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وأدان السياسات الإسرائيلية التي تمنع وصول هذه المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

 

تصريحات الرئيسين تُظهر جليًا أن مصر وتركيا تقفان معًا في وجه التصعيد الإسرائيلي، وتسعيان بكل جدية لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة ،وفي هذه اللحظات الحرجة، يبرز دور القيادات الحكيمة في التوجيه نحو السلام والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.