حكمت محكمة العمل في إسرائيل لصالح الحكومة التي قدمت التماسا يهدف إلى إنهاء الإضراب الذي دعت إليه اتحاد النقابات العمالية “الهستدروت”.
وقررت محكمة العمل أن الإضراب الاقتصادي الذي أعلنته الهستدروت سينتهي في الساعة 2:30 بعد الظهر في التوقيت المحلي.
وجاء في الحكم الذي أصدرته المحكمة أنه “لم نجد أي حجة اقتصادية في إعلان الإضراب. ولم تكن الحجج التي قدمها الهستدروت أمامنا، فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي مقنعة، حيث لم يتم توضيح العلاقة بين مقتل المختطفين على يد المجرمين، والجانب الاقتصادي”.
وقبل رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، الحكم قائلا: “نحن نعيش في دولة قانون ونحترم قرار المحكمة، لذلك أطلب من الجميع العودة إلى العمل في الساعة 2:30 بعد الظهر”، مشيرا إلى أنه “من المهم التأكيد على أن الإضراب التضامني كان خطوة مهمة وأنا أقف خلفها. ورغم محاولات تلوين التضامن بالألوان السياسية، إلا أن مئات الآلاف من المواطنين صوتوا بأقدامهم”.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي طلب تقديم التماس إلى المحكمة، بعد الحكم: “قبلت المحكمة موقفنا وقررت أن إضراب الهستدروت سياسي وغير قانوني. لقد أثبت العمال الإسرائيليون الذين حضروا اليوم بأعداد كبيرة إلى العمل أنه ليس من الممكن الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي خدمة مصالح السنوار وحماس”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الهستدروت ردا على الالتماسات المقدمة ضد الإضراب أنه “سيستمر اليوم حتى الساعة 18:00″، في محاولة لمنع إمكانية إصدار أوامر قضائية ضد الإضراب.
هذا ونشرت القناة 12 الإسرائيلية مقطع مصور من مطار بن غوريون الذي ظهر فارغا، كما غاب جميع العمال عن مكاتبهم.