مسقط تستقبل العهد المُبعد قسرا من كربلاء!

مسقط تستقبل العهد المُبعد قسرا من كربلاء!

جرت العادة أن تصارع فرق النخبة على أكثر من جبهة، وهذا ما حصل مع العهد اللبناني لكن دون مقومات الصراع الكاملة.

تستضيف الفرق في المشاركة الخارجية منافسيها على أرضها وذلك من باب العدل من قبل المسؤولين عن اللعبة آسيويا وعالميا!

لكن ماذا حصل مع العهد “المشرد والمُهجر” من بلده عنوة وقسرًا؟

تنقل العهد بين العديد من البلدان العربية في غرب آسيا للعب مبارياته، بين كربلاء المقدسة ومسقط الحبيبة، وعدة عواصم احتضنت هذا الفريق المغلوب على أمره!

لا يمكن التشكيك في حسن الضيافة العمانية والعراقية، لكن كان الأفضل للعهد أن يلعب على أرضه ولعدة أسباب، أهمها عوامل الضغط النفسي، والتعب الجسدي، وأيضًا عامل المردود المادي.

انتهت الظروف بنادي العهد أن يرتمي بين أحضان الأشقاء العرب ليمثل البلد الذي تخلى عنه منذ البدايات.

كما

يقول العمانيون حيّاكم يا أبطال غرب آسيا في سلطنة الخير، حيّاكم من صلالة إلى مُسندم، ومن البحر إلى صحراء الربع الخالي. لن تعودوا إلى بيروت إلا بسيفين وخنجر، والحلوى العمانية، وكأس آسيا.