النجمة يشرب الشاي في الصدارة المؤقتة.
عاد نادي النجمة لصدارة الدوري هذا الأسبوع بعد فوزه على نادي الراسينغ مستفيدًا من خدمات الفرق المنافسة إما بالتعادل أو بالخسارة.
هل تصدُر النجمة يعني أنه في خضم المنافسة على اللقب ؟
هذا التصدر الظرفي لنادي النجمة سيثقل كاهل المدرب واللاعبين لتزايد المطالب والتوقعات والأهداف من جماهير النجمة التي لا ترحم، لربما الجميع فرحين بهذا التصدر المتسحق والذي جاء بعد فترة عسيرة مرّ فيها النادي. كما استفاد الأنصار والعهد من تعرقل النجمة، استغل النجمة ظروف هذا الأسبوع وطلب الشاي ليشربه في الصدارة، لكن جميع المتابعين يعلمون أن الحفاظ على الصدارة أمر صعب جدا في ظل المنافسة الشرسة من الأنصار والعهد. لذلك النجمة أمام حرب كروية صعبة جدا، ومن الصعب عليه الصمود في ظل عدم وجود الداعم الأجنبي خلال بقية الموسم، ولا يمكن للانتصار على الراسينغ أن يذر الرماد في عيون النجماويين، فالدرب متعب والزاد قصير جدا داخل النادي، وعلينا أن ننتظر مبارتيه أمام المنافسين المباشرين لنحكم على قدرته في المنافسة على اللقب
هل سقط الأنصار في فخ رفاهية الانتصارات؟
تغيّر شكل الأنصار مع قدوم الجوهري وخرج من الظلمات إلى النور من خلال الاستمرارية في الانتصارات والأداء الهجومي الجيد، ثم فرض المنطق نفسه وتم عرقلة الأنصار!
هل هذه العرقلة وضعت الأنصار خارج المنافسة على اللقلب؟
بالطبع لا لكنها أثرت كثيرا على الصحة النفسية للفريق، وهنا يجب بروز دور الجوهري لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات الصحيحة.
وإلى العهد الذي يحارب كل يوم في بلد. وبصرف النظر عن الأداء غير المقنع الذي ظهر فيه نادي العهد هذا العام، إلا أنه يستطيع العودة بكامل الألقاب هذا الموسم، حيث أنه يملك أفضل عمق فريق بين الفرق التي تصارع على اللقب، وعندما يحتاج لأجانبه يظهرون في الوقت المناسب.
بعد مباراة نهائي كأس الإتحاد الآسيوي ستختلف مقاربة الأمور عند الجهاز الفني للعهد، ومعها ستختلف أمور الصراع على لقب الدوري.
وما زال العهد هو المرشح الأول ومن ثم يأتي الأنصار وينافسهم النجمة بنسبة أقل للظفر بلقب الدوري.