العربي المستقل القسم الرياضي
كتب د. محمد علي صعب
وتبدأ تحضيرات المنتخب كما باقي منتخبات العالم أجمع، يتم دعوة المحترفين، تخاض التمارين وترتفع معنويات التحضيرات قبيل المباراة المهمة أمام المنتخب الاسترالي البعيد عن مستوى الرعب الذي نثره سابقا فوق كل آسيا!
تصل بعثة المنتخب إلى سيدني دون رئيس البعثة المكلف في التعميم، وقبل وصول البعثة سبقتها المشاكل اللوجستية من أمور الفندق وما شاكل. أولى الصدمات كانت وجود لاعب سابق على مقعد البدلاء وقد شاهده الجميع عبر شاشات التلفزة، لاعب حسنته الوحيدة أنه يسكن في استراليا. هذا تخطي لقانون البعثات الدولية!
انتهت المباراة الأولى وبعدها فُتحت أبواب جهنم على البعثة حيث اختلط الحابل بالنابل في اتخاذ القرارات المهمة وغير المهمة، تدخلات في تعاميم المدرب في ما يخص موضوع راحة اللاعبين، إلى أن وصل الأمر بقرار إبقاء اللاعبين في استراليا ولعب المباراة الثانية في كانبيرا (القرار اتخذ سابقا) رغم الاعتراض الكبير من المدرب واللاعبين، بل وصلت الأمور مع رادولوفيتش حسب بعض التقارير الصحفية إلى حد تقديم استقالته، والعذر المقدم للبقاء هو التعب( حجج واهية) لأن مشقة السفر واقعة على المنتخبين.
من يتحمل مسؤولية تلك الفوضى التي حصلت مع المنتخب بين سيدني وكانبيرا!؟
لا يمكن أن يمر ما حصل دون تحمل المسؤولية؟
المسؤولية الأساس تقع على عاتق الاتحاد بشكل عام، وبالتحديد على من قرر بقاء المنتخب في أستراليا.
على الهامش: جو المنتخب لم يكن صحيًا قط، ومن الواضح أن اتحاد كرة القدم لم يؤمن ببعثة المنتنخب إلى أستراليا لمواجهة أحد أقوى منتخبات القارة دون أي حماية تذكر على الصعيد اللوجستي، وإذا صح التعبير ( بلغ سيل اللامبالاة عند الاتحاد الزبى).