كتب د. محمد علي صعب
هل يستمر الصفاء في المنافسة على اللقب؟ وما دوره في صراع حسم القلب؟
دخل الصفاء السداسية في مركز متأخر عن متصدر الترتيب لكن بفارق معقول من النقاط، وبعد مرور جولتين بات الصفاء قاب قوسين أو أدنى من الصدارة. فقد هزم الراسينغ العنيد واجتهد أمام النجمة لينتصر. الصفاء خرج بشباك نظيفة حتى الآن وهذه علامة مميزة في صراعات التجمع.
الصفاء بأسلوب واضح يعتمد على إقفال المنطقة وعدم منح المنافس المساحات والفراغات المطلوبة. هذا الأسلوب مفيد جدا في ظل إمكانات لاعبي الصفاء، وفي ظل القوة الهجومية للأنصار والعهد.
هل يمكنه المنافسة على اللقب؟
الصفاء قريب جدا من الصدارة، ولا يثنيه عنها إلا بعض التفاصيل الصغيرة، وإذا تم تداركها فإحراز اللقب ليس بالأمر المستحيل.
بعض من التفاصيل والعراقيل التي تواجه الصفاء؟
١. عقلية اللاعب اللبناني الذي لا يتحمل ضغط المباريات ومعه تنقص الاستمرارية.
٢ . الإصابات التي تلعب الدور الأهم في مسيرة الصفاء في ظل عمق الفريق الذي لا يوازي عمق فريقي الأنصار والعهد، وحتى النجمة.
٣. نتائج الفرق المنافسة قد لا تخدمه في هذا الصراع الشرس جدا.
ما هو دور الصفاء في حال الابتعاد عن المنافسة؟
بات من المحتوم قدرة الصفاء على التأثير بحسم اللقب ،وأول أنواع التأثير كان على حساب نادي النجمة.
على الصعيد الشخصي أرى الصفاء منافسا شرسًا على اللقب لكن بشرط تجنب العقبات قدر الإمكان، وهذا ليس بالأمر السهل. وعلى أقل تقدير سينافس حتى السداس
ية الأخيرة.