*عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 21/10/2023*
النهار
-حماس” أطلقت أميركيتين وبايدن يرجح المساعدات لغزة في 24 ساعة
-تصاعد “الانزلاق”: هل يبقى لبنان جبهة مواكبة؟
-قمة دول الخليج و”آسيان” تندد بالهجمات الإسرائيلية على غزة
-المشاركون في قمة القاهرة للسلام متباعدون إزاء غزة
نداء الوطن
-جنبلاط: الجبل يتحضّر للنازحين ونتفرّج على الكارثة الآتية
-جبهة الجنوب تلتهب ليلاً وألمانيا تحذّر من “حسابات خاطئة”
-كييف تصدّ هجوماً روسيّاً جديداً على أفدييفكا
-“قمّة القاهرة للسلام” تنعقد اليوم وسط هواجس من “نكبة ثانية”
-حركة مطار بيروت نحو الثلث
الأخبار
-غضب شعبي يواكب توسّع عمليات محور المقاومة
-السيسي يطلق يد الشارع بوجه «الترانسفير» | عقدة «رفح»: شحنة يتيمة لا تدرأ الكارثة
-خطة طوارئ صحية رائعة… على الورق!
-نازحون في صور: ننتظر العودة منتصرين
اللواء
-حرب «مواقع» في الجنوب.. والاحتلال يُبعد السكان إلى ما وراء المستعمرات
-«الميدل إيست» تخفِّض عدد الرحلات.. واهتمام عسكري أميركي بالوضع اللبناني
-النخب الإسرائيلية أسيرة الإحباط
-قمة القاهرة للسلام.. و(سفينة نوح السياسية)
الجمهورية
-الحراك الدولي يتسارع لضبط الحدود
-حماس تطلق رهينتين والمساعدات تنتظر
-الحروب: أهدافها وقائعها ورسائله
-حلف بغداد جديد
-هذه مهمة حاملة الطائرات الأميركية وزميلاتها
-هل يبقى الوضع النقدي تحت السيطرة في حالة الحرب؟؟
الشرق
-غَزّة ستكون ڤيتنام «2» لإسرائيل
-إسرائيل أمام 3 جبهات الضفة وغزة وجنوب لبنان
الديار
-اميركا لا «اسرائيل» من تدير الحرب والعدوان على الفلسطينيين
-الغزو البري الاسرائيلي على غزة اذا حصل سيحدد مسار الحرب في المنطقة كلها
البناء
– ثنائية فتح معبر رفح وإطلاق الرهائن الأميركيين والأجانب بوساطة قطرية/
-جمعة نصرة غزة: طوفان شعبي عربي… والقاهرة تهتف لنصرالله لقصف تل أبيب/
– المقاومة تستهدف ثكنة غرانيت وتوسع مدى عملياتها أفقياً وعمقاً وتربك الاحتلال/
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/10/2023
الأنباء الكويتية
«حماس»: حزب الله قام بـ«الحد الأدنى» ولسنا مصرّين على إدخال لبنان في الحرب
الحكومة اللبنانية لإقرار خطة طوارئ وواشنطن ولندن تنصحان رعاياهما بالمغادرة «سريعاً»
الأمم المتحدة ولبنان يتفقان على خطة إدارة كوارث مشتركة في حالة اندلاع حرب
الشرق الأوسط
– إسرائيل مقتنعة بأن «حزب الله» سيفتح جبهة الشمال
-الجيش اللبناني يعثر على 25 منصة صاروخية في الجنوب
الراي الكويتية
-هولندا تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان
-لبنان.. قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات حدودية
-«طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تخفض عدد رحلاتها على وقع التوتر العسكري
الجريدة
-«القومي الأعلى» الإيراني: على دولتنا و«حزب الله» تجنب الحرب
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 21/10/2023
اسرار النهار
■ينقل عن نائب قوله أن الشركة الأميركية التي تعمل في التنقيب تحت لواء توتال هي التي قررت اقفال البئر ما يؤكد السيطرة الأميركية على القرار
■بدا لافتاً غياب البطريرك الماروني عن مسرح الأحداث في لبنان خصوصاً إذا أقفل المطار وتعذرت عودة كل البطاركة الكاثوليك الذين يشاركون في سينودس الأساقفة في روما
■يظهر بوضوح من خلال البرامج التلفزيونية وسواها، أن هناك انقساماً فلسطينياً حول حرب غزة، وتحديداً بين “فتح” و”حماس”، وإن كانت بعض المواقف التلطيفية تصدر بين حين وآخر
■يلاحَظ أن رئيس نادٍ جبلي ونجل وزير مسيحي سابق، يقوم بدور على كل المستويات في منطقة الجبل، بغية تحصين المصالحة والوضع العام فيه
اسرار اللواء
همس
■تتملَّص شخصيات مدنية وغير مدنية للإجابة عن أسئلة سفيرة دولة كبرى، تعتبرهم في عداد أصدقائها، وهي ذات طابع معلوماتي، ومحرجة كثيراً.
غمز
■ما يزال نائب من كتلة مسيحية معروفة، يوحي بلقاءاته أن مبادرة دولة أوروبية تجاه الملف الرئاسي ما تزال قائمة!
لغز
■تتحضَّر تيارات وأحزاب لفرض «أمن ذاتي» في مناطق سيطرتها، إذا حدث انهيار كبير في البلاد، من جرَّاء الحرب الدائرة
نداء الوطن
■ يتردد أنّ اتصالات جرت خلال الساعات الماضية بين مسؤولين لبنانيين وعراقيين لتنفيذ الاتفاق القاضي بتوريد مادة زيت الوقود الثقيل للبنان لتشغيل معامل الطاقة، بدءاً من أول تشرين الثاني المقبل كما ينصّ الاتفاق، لكن المشكلة تكمن في عدم قدرة لبنان على إصدار اعتماد مستندي وفقاً لمندرجات الاتفاق، ويُعمل على طلب إعطاء فترة سماح جديدة للأشهر القادمة.
■علم أنّ وزيرة الخارجية الألمانية تطرقت خلال اجتماعاتها مع المسؤولين اللبنانيين إلى ضرورة الإلتزام بتطبيق الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي.
■أكدت مصادر مطلعة أنّ أحد المصارف وشركة تابعة له يضخان يومياً مبالغ مالية بالليرة اللبنانية، ويصدران شيكات لشركات ومتعهدين، بشكل يتجاوز بأضعاف ما يسمح به المصرف المركزي، ثم يستبدلان تلك المبالغ بالدولار دفعة واحدة من السوق، مقابل عمولات مالية كبيرة يحصلان عليها، بشكل يبتز الشركات والمتعهدين بالعمولات الضخمة من جهة، ويهدد سعر صرف الليرة المُستقر حالياً من جهة ثانية، ليتحول المصرف وشركته المالية الى مضاربَيْن على حساب الاستقرار النقدي
البناء
خفايا
■يؤكد ناشطون في الحزب الديمقراطي الأميركي أن موجة التضامن مع غزة والقضية الفلسطينية تجتاح قواعد الحزب التقليدية ولا تقتصر على اليسار فقط وأن ناشطين بارزين من اليهود الذين يلعبون أدواراً قيادية في الحزب قد انضموا إلى الحملة التي توجه انتقادات قاسية لأداء الرئيس جو بايدن وتوقع هؤلاء تعديلاً في السياسىة الأميركية، خصوصاً أن السنة سنة انتخابات والرئيس المرشح لا يستطيع تغليب عواطفه على مصالحه.
كواليس
■قال مسؤول عربي سابق إنه كلما بقي الصراع حول غزة بعنوان فلسطيني هو مقاومة غزة مدة أطول دون السماح بتصويره صراعاً مع إيران وحزب الله تراكمت إنجازات كبرى في الشارع العربي والإسلامي الذي أتيحت في ما مضى فرصة لتعبئته مذهبياً وكذلك الشارع الغربي الذي تضعف فيه فرص إنكار عدالة القضية الفلسطينية، بينما تتعدد عناوين التحريض على إيران وحزب الله؛ ورأى في النداءات الشعبية في الشارع العربي للسيد حسن نصرالله علامة تعافٍ وبشارة خير
اسرار الجمهورية
■ نصحت جهات بمنع تمدّد التظاهرات الرافضة للعدوان الإسرائيلي ما دام ليس هناك قدرة على منع تفلّتها، والأضرار بالوحدة الداخلية التضامنية مع فلسطين
■تتّجه قوى سياسية من فريق معين إلى تنظيم صفوفها ضمن إطار تنظيمي جامع
■بلغت خسائر إسرائيل على الحدود مع لبنان حجماً لافتاً على رغم أن المواجهات تحصل ضمن قواعد الاشتباك
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
الأكيد أن أحداً لا يمكنه الإجابة بشكل حاسم على سؤال عما اذا كانت المنطقة ذاهبة الى حرب واسعة النطاق أم لا. واذا كان “محور الممانعة” يهلل لصمت الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، باعتبار هذا الصمت عاملَ قلقٍ إضافياً لإسرائيل، فإنه يترجم هذا الصمت “البليغ” بشكل خاطئ، أو بما يرضي كبرياءه، اذ إن الصمت “المحيّر” قد يعبّر عن حيرة لدى صاحبه وفريقه لان الذهاب الى الحرب ليس نزهة عابرة، وله تداعياته التي قد تطول، وقد تكون القدرة على تجاوزها صعبة حدّ الإستحالة، في بلد لم يخرج بعد من أزماته المتتالية والتي تفجرت في العامين 2019 و2020، ولا تزال تجرجر ذيولها من دون أي رؤية مستقبلية وفي غياب الإمكانات الحقيقية.
لا يمكن لـ”حزب الله” ان يقرر الحرب من عدمها، إلا في ضوء التطورات الاسرائيلية، والحسابات الاقليمية، فهو ليس في معزل عن المحيط، وقراره لا ينبع من إرادة ذاتية فقط.
والحرب إذا ما وقعت وتوسعت، فإنها لن تنحصر في دول جوار إسرائيل، بل ستمتد الى الأبعد، وصولاً الى أوروبا، مروراً بمصالح أميركا وروسيا والصين. وبذلك تكون أشبه بحرب عالمية ثالثة، العالمُ غير مستعد لها.
واذا كان لا يمكن لأحد أن يجزم بمسار التطورات، إلا أن أحاديث وتصريحات سياسيي ومحللي “محور الممانعة” كما يسميه خصومهم، باتت تستدرك عدم هرولة الحزب للإنزلاق في الحرب، وعدم خضوعه لتهوّر الشارع، الذي يرى كأن الفرصة قد حانت للقضاء على إسرائيل.
عمَّا يتكلمون في الأيام الأخيرة؟ عن حرب كاملة لا شاملة، ويفسرونها على أنها أولاً أسقطت “الخط الأزرق” والمعادلات الحدودية، وأسقطت ثانياً، الى حد ما، قواعد الاشتباك، وأنها ثالثاً فتحت المجال لـ”المقاومة الفلسطينية” لبلوغ الحدود بل لتجاوزها، وأنها رابعاً أطلقت صواريخ وقذائف الى مناطق خارج مزارع شبعا، أي في الداخل، وأنها خامساً بدأت تحقق انتصارات بدليل إصابة العدو بخسائر، وعدم مقدرة إسرائيل إلا على الرد المحدود. وترى سادساً الى التصريحات الإسرائيلية بدعوة لبنان والحزب الى عدم المغامرة والانتحار، تعبيراً عن قلق كبير مطلوب تحقّقه. وسابعاً، تعتقد أن فتح جبهات عدة في الداخل الفلسطيني وفي لبنان والجولان، وربما من اليمن والعراق… إنما تعبّر عن توسع الحرب وتهديدها ليس فقط إسرائيل، بل أميركا التي تغذّيها وتحميها.
لا نقاش، أو لا ضرورة للنقاش، في النقاط الآنفة الذكر، بل قراءة في مجملها، وفيها تبرير لعدم توسع الحرب، وتبرئة “حزب الله” من تهمة التقصير، خصوصاً بعدما اعتبرت حركة “حماس” أن تأييد الحزب لها لم يترجم بشكل كاف.
ويرى محللون قريبون من الحزب، أن فتح جبهات عدة في غير مكان، قد يكون أكثر إحراجاً لإسرائيل من إعطائها ذريعة لقصف لبنان وتدميره، إذ لا يمكنها أن تقصف غزة ولبنان وسوريا والعراق، وصولاً الى إيران معاً من دون إنهاك قد يصيبها في العمق.
معنى تلك التفسيرات أن الحرب تأخذ مداها على هذا النحو، وهي قد تتحول حرب استنزاف طويل يزيد من الإهتراء اللبناني، ومن الوهن، ويعمّق الإنهيار الداخلي، بدلاً من قصف همجي إسرائيلي يقضي على كل شيء دفعة واحدة، ويعطي “حزب الله” ذريعة الرد بشكل عنيف أيضاً، مسبباً للدولة العبرية خسائر لا تحصى.
لا تنتظروا الحرب، نحن في الحرب، إلا اذا حصلت مفاجآت وقرارات انتحارية كارثية لا يمكن التنبؤ حتى الآن بحدوثها، أو بعدم وقوعها.