ما بعد مباراة الصفاء والأنصار
ما الهدف وراء إشراك ثلاثة قلوب دفاع مع عدم وجود العناصر لتنفيذ خطة لعب ١-٣-٥-٢؟
وهل طبقت هذه الخطة؟
كيف يمكن التفكير بهذا التهور مع عدم وجود مدافع يبني اللعب من الخلف؟
كيف يمكن التفكير بهذا التهور مع عدم فاعلية عبدالله عيش في الرواق الأيسر لتطبيق هذه الأفكار التكتيكية!
أم هل كانت تجربة جديدة لأحد قلوب الدفاع إلى جانب السيسي والهندي؟!
تفككت خطوط نادي الأنصار في الشوط الأول في ظل الرسم التكتيكي المبعثر الذي لعب فيه المدرب فوق أرض الملعب!
لكن يحسب له تدارك الموقف مع بداية الشوط الثاني، وعندها ظهر الأنصار بثوب الفريق الذي يلعب كرة قدم جميلة إلى حد ما!
في المقلب الآخر محظوظ جدا من يملك مرمر وفليفل.
تناسق تام بين خطوط الفريق، ضرب المنافسة في مقتل مستغلًا نقاط ضعفه.
تفطّن مرمر لتقدم عيش ونصار وعمل على اللعب خلف المدافعين عبر الأظهرة لتسريع عملية اللعب، مع إعطاء مهمات للاعبي الوسط القادمين من الخلف للزيادة العددية لمعرفة مرمر بنقطة ضعف الأنصار في العمق الدفاعي، وكان له ما أراد.
خرج الصفاء متعادلا، مع أحقيته بالفوز لو كان حارسهم على الموعد. والأنصار ما زال في التخبط الذي قد يضع الفريق في طريق مظلم للمنافسة على لقب الدوري.