العهد القوي عادته ولن يشتريها!
فاز العهد اللبناني وبالتخصص على الفرق العمانية وهذه المرة كان دور نادي النهضة العماني بهدفين لهدف في ملعب السيب الدولي في العاصمة العمانية مسقط وإليكم بعض النقاط الفنية.
بدأ رأفت محمد المباراة بتحفظ وبإشراك خمسة لاعبين في خط الوسط مع توزيع بعض المهام الواضحة. فتأرجحت خطة اللعب ب ١-٤-٥-١ و ١-٤-٣-٢-١ مع إعطاء مهمة لمحمد مرمور بإقفال الرواق الأيمن وأبلى المرور حسنًا، بينما لم نرَ الحلاق في المهام الدفاعية وهذا ما وضع أبو حشيش والعهد في مأزق لا يحمد عقباه. بينما كان واضحًا دور سرور وحيدر في عملية الضغط الأولي مع التزام وليد شور بالمهام الدفاعية.
سيطر العهد على معظم فترات الشوط الأول مع انكماش الفريق العماني في الخلف، لكن رأفت وكتيبة العهد لم يستغلوا انكماش العمانيين….
وانتهى الشوط الأول دون أي عمل يذكر من الطرفين.
بدأ الشوط الثاني بشكل مغاير حيث تفطّن مدرب النهضة إلى الخلل الموجود في الرواق الأيسر بين أبو حشيش والحلاق حيث لم ماحد أي نوع من أنواع التواصل والتنسيق، وعمل على ضرب العهد عبر الرواق الأيسر وكان له ما أراد عبر الهدف الأول الذي سُجّل بعد مرور سلس عبر الرواق الأيسر للعهد، ومع سوء تغطية غير مبررة في منطقة عمق الدفاع.
انتفض العهد مباشرة بعد استقبال الهدف، وعادوا بأفضل طريقة للمباراة عبر نجم المباراة اللاعب خليل خميس بعد تمريرة ” سامة من محمد حيدر”.
الترف الكروي في تشكيلة العهد منحهم النقاط الثلاث؟
مع إقحام علي الحاج وكريم درويش ومن ثم اقفال المنطقة اليسرى بعد إشراك حسين دقيق، لكن هذه المرة مع إبقاء أبو حشيش في التشكيلة، وبلعبة بينية تنم عن تواصل خرافي وعمل مميز في التدريبات استطاع كريم درويش قلب الموازين بعد الهدف المميز. بعدها لا يمكن وصف ما حدث في المنصة والمدرجات من أفراح مجنونة!
أعلنها العهد القوي! هو ليس لدوري المجموعات، دروي المجموعات مجرد جسر عبور للكأس المنشودة