مع اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في نيودلهي يوم التاسع من الشهر الحالي، انتشرت لوحات اعلانية على الطرقات الهندية تحمل كلمة “بهارات” بدلاً من “الهند” الأمر الذي أثار استغراباً خصوصاً بعد أن تناقلت وسائل ومواقع إعلامية نبأ نيىة السلطات تغيير تسمية الهند لتصبح “بهارات”.
وبحسب وسائل إعلام هندية فإن الحكومة قد تطرح قراراً بإعادة تسمية الهند باسم “بهارات” خلال الجلسة الخاصة المقبلة للبرلمان المقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 22 أيلول/سبتمبر، حيث يشير دستور الهند حاليًا إلى البلاد باسم “الهند” ، ولكن هناك دعوة متزايدة لتعديل ذلك إلى “بهارات” ببساطة.
وتكثف الطلب على إعادة تسمية الهند باسم “بهارات” من خلال تعديل الدستور وسط أنباء عن أن البرلمان قد يقدم قرارًا رسميا لتغير اسم الدولة.
وأعرب عدد من الشخصيات السياسة البارزة عن دعهم لهذا القرار وسبق ان قالوا في دعوات علنية أن يستخدم الناس مصطلح “بهارات” بدلا من الهند مؤكدين أن هذا الاسم هو ما عرفت به البلاد منذ قرون.
كما اعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن رأي مماثل، في 15 آب/أغسطس 2022، من على أسوار القلعة الحمراء، حيث ناشد المواطنين أن يأخذوا خمسة تعهدات، أحدها التحرر من كل أثر للعبودية، واعتبر هذا بمثابة لفتة رمزية نحو احتضان الهوية الأصلية للبلاد.
يذكر أن الطائرة الخاصة التي تستخدم لنقل الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء مكتوب عليها اسم “بهارات”.
وفي الوقت نفسه، ظهرت دعوة عشاء رسمية لمندوبي مجموعة العشرين من راشتراباتي بهوان يوم الثلاثاء. كانت الدعوة مكتوب عليها “رئيس بهارات” بدلاً من “رئيس الهند” المعتاد.