“انطرني رح جبلك خيي الكبير!”
كتب د محمد علي صعب
ترددت هذه الجملة على مسامع جميع الأطفال عند الحاجة للدفاع عن النفس، أو للاستعانة بفائض القوة،
جملة ترددت بين أزقة الشوارع، وقرب زوايا الحي العتيق، وعند كل مفترق طرق، وفي ملاعب كرة القدم. ومن هذه الجملة نرى عودة العديد من لاعبي الخبرة إلى تشكيلة منتخبنا الوطني هي الاستعانة بالأخ الأكبر عند الحاجة، كما عاد أيضًا باسل جرادي ليضيف فائضًا من القوة لإخوانه في تشكيلة المنتخب.
دعوة لاعبي الخبرة إلى المنتخب مع تواجد العديد من الوجوه السابقة ضمن الأسماء المدعوة يعطي توازنًا مهما على الصعيدين الفني والنفسي، فذاك اللاعب الشاب يحتاج لمن يكبر جنبه ويكتسب من خبرته، وأيضًا لاعب الخبرة بحاجة للوجوه الشابة للتأسيس لمنتخب يسعى للتواجد في المحافل الدولية المقبلة، ومنها كأس العالم.
لربما هذا المزيج بين الخبرة والشباب هو القرار الأهم للمدرب إليتش منذ لحظة وصوله لقيادة المنتخب.
كل التوفيق لمنتخب بلدي الحبيب في الاستحقاقات المصيرية المقبلة.