وعندما اقتنع باولو بأهمية المهدي!

افتتح نادي النجمة مباريات الدوري بفوز مميز على نادي الصفاء بثلاثية نظيفة!
وإليكم بعض النقاط الفنية:
بدأ النجمة بخطة لعب ١ ٤ ٣ ٣ على الورق وسرعان ما تحولت في الحالة الهجومية إلى ١ ٤ ١ ٢ ٣ مع تأخر غيلسون دا كوستا وتقدم الثنائي كوراني والزين.
أطراف النجمة والمهمات الهجومية.
شاركت أطراف النجمة في مباراة اليوم في المهام الهجومية والدفاعية على حد سواء، حيث أعطى علي الرضا اسماعيل التوازن للجبهة اليمنى على الصعيدين الهجومي والدفاعي، كما قدم عبدالله مغربي مباراة جيدة خصوصا في شق المساندة الهجومية.
ما الفارق الفني الذي صنعاه اسماعيل ومغربي؟
مع تقدم الظهيرين للمشاركة الهجومية، ومع تغطية غيلسون للمنطقة الخلفية، تم حرمان نادي الصفاء من أطرافه الهجومية حيث خرجوا من جو اللقاء الهجومي لتدارك المد النجماوي، ومعه تم خنق الصفاء كرويا في الرواقين الأيمن والأيسر عبر الرباعي ( بدر، صادق، اسماعيل ومغربي).
أهمية المهدي في وسط الملعب!
تفطّن باولو لأهمية مهدي الزين وزج به في التشكيلة الأساسية إلى جانب المجتهد كوراني، والموفق جدا في مباراة اليوم غيلسون.
ماذا تغير في شكل النجمة مع دخول مهدي؟
عاد غيلسون ليلعب دور اللاعب رقم ٦ حيث قدم كل هو مطلوب منه، وساعده في ذلك سوء خط وسط الصفاء. ومع عودة غيلسون للمنطقة الدفاعية تحرر كوراني ومع ذلك التحرر حصل الزين على الحرية في التحرك بشكل عامودي مع الإضافة الهجومية. أضف إلى ذلك بعض المهام بالذهاب للأطراف ولعب الكرات العكسية والتي أحرجت الصفاء كثيرا.
عاب نادي النجمة عدم تنوع مصادر الهجوم، حيث لوحظ اعتماد باولو على الهجوم عبر الأطراف، ومع تواجد منظومة دفاعية قوية لا يمكن للنجمة صناعة الفارق بأسلوب هجومي واحد.
يجب على باولو العمل على ديناميكية الفريق للوصول لعدة طرق للهجوم والدفاع.

لم يكن الصفاء على الموعد في مباراة اليوم حيث بان الفارق الكبير بين جهازية الصفاء والنجمة عبر العديد من الأصعدة أهمها الناحية التكتيكية، وعمليات التواصل وربط الخطوط.
لم نلمس الإضافة المرجوة من تبديلات الصفاء.
لا يمكن الحُكم على الصفاء من المباراة الأولى، والخوف الأكبر هو ذر الرماد في عيون النجماويين بعد مباراة لا تعتبر معيارًا لمستوى تلفريق.