محمد صادق والأزمة الإيجابية لأطراف النجمة!
انتقل محمد صادق نجم البرج السابق إلى نادي النجمة بصفقة ضخمة على الصعيد المالي، ومبشّرة بالخير على الصعيد الفني.
لا يخلو وجود الصادق في صفوف النادي النبيذي من العديد من المشاكل التي قد يسببها، ولو مشاكل إيجابية وليست سلبية. مع انضمام صادق وقبلَه عطايا أصبحت المنافسة لا ترحم قطعًا على المركز الأساسي بين جميع الأجنحة، حيث يعتمد النجمة على اللامركزية في الأطراف، حين يشارك جميع الأجنحة في الميمنة والميسرة.
الأسئلة الأهم التي يسألها المتابعون!
أين مكان خليل بدر ؟
أين مستقبل بدر؟
ما هو وضع إدمون شحادة المنسي؟
وما هي مخاوف محمد مرقباوي من إكمال عقده أو التخلي عنه؟
مع من ستكون الثنائية الأفضل؟!
جميع الأسئلة تدور حول شكل الفريق مع تواجد هذا الفائض من الأجنحة، وتواجد أحد الأجانب في مركز الجناح!
على الصعيد الفني جميع من ذكروا أعلاه يعطوا الإضافة الفنية للنجمة، كل بنسبة معينة، لكن في كرة القدم الحديثة، عندما يقترب مستوى اللاعبين من بعضهم بعضًا ستكون الغلبة في التشكيل الأساسي للاعب الأعلى ذهنيًا والأكثر التزامًا بتعاليم الجهاز الفني.
محمد صادق والرهان المحفوف بالمخاطر!
جرت العادة أن ينفجر الكثير من اللاعبين بعد انتقالهم لفرق الأخرى، وهذا ما تعول عليه إدارة النجمة كما جمهورها، لكن لا يمكن أن نخفي القلق من عدم انسجام صادق مع الفريق، أو عدم تحمل ضغط جماهير النجمة، أو عدم الوصول للكمال المنتظر منه داخل نادي النجمة.
صادق في مهمة عظيمة ليست بالهينة أبدا! والنجمة في انتظار فجر نجم جديد.