قدوح وترياق الحياة الكروية!

قدوح وترياق الحياة الكروية!

العربي المستقل القسم الرياضي.
كتب د. محمد علي صعب
سطع نجم اللاعب محمد قدوح باكرًا على الصعيدين الدولي والمحلي، حيث بدأ مسيرته التهديفية باكرًا قبل أن يبلغ الثامنة عشر من السنين. استطاع قدوح أن يدق باب الاحتراف مبكرا حيث لمع نجمه مع نادي أمانة بغداد، وبعدها طرق أبواب المنتخب الوطني وبات المهاجم الأساسي. عاد بعدها للعهد بعد انتهاء مدى الإعارة وحاجة العهد للمهاجم الصريح.
أمضى فترة قيّمة في نادي العهد وتوجّه بعدها لأحد أعرق الأندية العراقية ( نادي الزوراء)، بعد عمل دؤوب من مدير أعماله علي ماجد وبتسهيلات كاملة من إدارة نادي العهد. قدرات قدوح الممتازة مجتمعة مع الظروف سهلوا المهمة كثيرًا.
انتقل قدوح للعراق، والنجاح نصب أعينه، لكن لا يمكن لأحد أن يهمل نسب عدم التوفيق، ولأنها من الماضي لن نذكر تفاصيل هذه التجربة في حياة محمد الإحترافية!
عاد قدوح للعهد، وبدأ الرسم البياني لمستواه بالنزول إلى أن وصل حد النسيان، فكان لا بد من تجربة جديدة للخروج به من مستنقع النسيان. وباتصال مع مدير أعمال اللاعب أكّد ” ماجد” لموقعنا بوجود العديد من العروض الخارجية، وقد تم اختيار العرض المناسب من أمانة بغداد. كما أكّد لنا ان إدارة العهد لم تتردد في مساعدة قدوح وقدمت كل الدعم المتاح والمناسب
بقية القصة سيكتبها قدوح في أقدامه وفي بعض الأحيان برأسه مع ناديه الجديد القديم؛ أمانة بغداد.
إدارة القسم الرياضي في العربي المستقل اتمنى كل التوفيق للهداف محمد قدوح في مشواره الكروي الجديد