الميركاتو الأوروبي الشتوي الهادئ

الميركاتو الأوروبي الشتوي الهادئ

كتب ريتشارد نجم

يُعتبر الميركاتو الشتوي العالمي، لموسم ٢٠٢٢/٢٠٢٣ هادئ نسبيًا. فبعد فترة عصيبة عصفت بالعالم أجمع، والحديث عن جائحة كورونا، أصبحت بعض الأندية الكبيرة متحفظة، أو يقتصر دخولها في أسواق اللاعبين على الضرورات القصوى.
أما بعض الأندية، بل القليل منها، مثل تشيلسي الإنجليزي، وبعد ظروف نقل الملكية و تغيير الإدارة، يستقطب النادي الكثير من اللاعبين، ويزاحم كبار القوم على أي موهبة أو لاعب، بصرف النظر عن حاجتهم للاعب أو لا. ومن المرجح أن تعتمد إدارة النادي اللندني هذه السياسة في فتراتها الأولى فقط، في محاولة منها لفرض صورة النادي بقوة كواحد من أكبر الأندية، وأكثرها تأثيراً على اللاعبين؛ حيث إن كل نادي يريد أن يزاحمهم على أي لاعب يجب عليه التأكد من حساباته البنكية أولاً، والتحضر نفسيًا لكسر هاجس الحالة التي خلقها هذا النادي.
أما بالعودة إلى الميركاتو، و مع إقتراب نهاية هذا الشهر و غلق باب الانتقلات، هل سنشهد في الأيام الأخيرة، كما اعتدنا، على صفقات مدوية، خاطفة، و مفاجئة؟ أم سيبقى الهدوء سيد الموقف؟ أسئلة نترقب إجاباتها بفارغ الصبر.