كتب د محمد علي صعب
كأس البطولة ولعبة الكراسي!
دخلت فرق سداسية الأوائل ونصب أعينهم الهدف الأهم وهو إحراز لقب الدوري.
الأنصار دخل متصدرًا وخدمته نتائج أقرب المنافسين، وعلى رأسها التعادلات التي حصلت في الجولة الأولى من السداسية.
العهد بدأ بتعادل أضرّه كثيرًا، لكنهم عادوا من بعيد مستفيدين من تعادل الأنصار والنجمة والذي أضرّ بمسيرة المنافسة على اللقب للفريقين.
النجمة ” المتجدد إلى حد ما” خسر أربع نقاط كانت كافية لتضعه على قمة الترتيب. الظروف لم تخدمهم كثيًرا، لكنهم ما زالوا في قلب المنافسة وربما نتيجة الأسبوع المقبل في مباراة القمة تجلب الأفراح لأبناء المنارة.
شباب الساحل ما زال في خضم المنافسة بل يتفوق على النجمة في سلم الترتيب، مصيره بين يديه أمام النجمة وربما تضحك له الدنيا في مباراة قمة الأسبوع المقبل.
البرج وبعد البداية القوية تراجع كثيرًا في السداسية، والسبب الرئيس هو عمق الفريق.
شباب الغازية دخلوا معركة السداسية من الباب الضيق، ورغم قلة الإماكانيات إلا إنهم قاتلوا حتى النفس الأخير.
كأس بطولة الدوري ما زال في متناول الفرق الأربعة وبنسبة معدومة للبرج. فلننتظر نتائج الأسبوع المقبل حينها نستطيع أن نقرأ أطراف خارطة طريق البطولة.