الحب في محضر كرة القدم.
تنتشر علاقات الحب بين جميع أطياف البشر، وفوق جميع أمصار المعمورة!
لكن هل قارب أي من العشاق علاقته بكرة القدم؟
تعالوا نغوص في تفاصيل الحب لكن بلغة كرة القدم!
أسلوب الهجمة المرتدة كالحب الذي يأتي دون سابق إنذار، يأتي بالصدفة وربما لا يأتي أبدا. هنا العاشق هو ديغو سيميوني.
أسلوب الضغط العالي يشبه ذلك العاشق الولهان الذي يحتوي معشوقته بكل تفاصيلها، يؤمن بالصبر وهو على يقين أن الخاتمة ستكون سعيدة. ومن غير غوارديولا يملك تلك الرومانسية.
أسلوب لعب الدفاع المتوسط الحذر، يشبه العلاقات التي تتحمل الكثير من الضغوطات، لكن وبطرفة عين تبتسم الدنيا للعشاق، وسيد العشاق عنا هو الدون أنشيلوتي.
أسلوب لعب الكرات الطويلة، تشبه العلاقات العابرة التي تنتهي بليلة حمراء ويفترق العاشقان في الصباح التالي. هل هناك أفضل من كونتي لليالي الحمراء؟
أسلوب بناء اللعب من الخلف مع التدرج بالكرة يشبه علاقات الأقارب حيث تبنى منذ نعومة الأظافر دون معرفة النهايات. وهنا علينا بأرتيتا.
أسلوب لعب الأشباح الذي لعب فيه أريغو ساكي مع ميلان في فترة ميلان الذهبية، يشبه تلك العلاقات التي تختفي لكن تترك أثرًا لا يمكن أن يمحى عبر الزمن.
على الصعيد الشخصي، للمرة الأولى أقف إلى جانب غوارديولا في أسلوب الحب.