كتب د. محمد علي صعب
… وتربع مازن الزعني على عرش نادي النجمة بمباركة من الجميع لكن بحذر وآمال كبيرة للمستقبل الذي يأمل كل نجماوي بأن يكون مشرقًا.
وضعت الأهداف، تم غربلة المشاكل القديمة، واستدعيت أسماء جديدة قديمة ليتم استيداع أمانة النجمة في أعناقها.
قبل ركلة البداية كان لا بد من وضع النقاط على الحروف، وإعادة هيكلة الشكل الإداري في النادي النبيذي وهذا ما عملت عليه الإدارة. الجمهور يطالب بالصفقات الكبيرة التي تضع النجمة في موقع المنافس الذي يهابه الجميع. لا خلاف في هذا الصدد! لكن لتصل الإدارة لهذا الغرض عليها قطع طريق الجلجلة! وإذا صح التعبير يجب تنظيف ما يمكن تنظيفه كي تصبح الأرض معطاءة وخصبة وجاهزة للزرع ثم يحين موعد القطاف.
جرت العادة قبل كل موسم كروي أن يرتفع سقف التوقعات عند إدارة النادي ومعها الجمهور كالعاشق المشتاق الذي يتوهم بصورة المعشوقة وينتهي الموسم بعدم لقاء العاشقين.
من المتوقع خروج إدارة نادي النجمة للعلن لتعلن عن أهداف الفريق للموسم المقبل، ( الأهداف الواقعية). حيث يجب على الإدارة ربط الأهداف بنوعية الأجانب الذين يجب استقطابهم ومعها تُعرف قدرات النادي على المنافسة في الموسم المقبل.
مرحلة حساسة جدا يمر بها نادي النجمة، لكن يجب أن تكون مرحلة واقعية وعدم الوقوع في أوهام التوقعات التي تقف حائلًا بين النادي وشعبه.