بيلا حديد تصف جنود الاحتلال الإسرائيلي بـ”المُختلين عقلياً”: لن أسمح لأي شخص بأن يبرّر أفعالهم!

أدانت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين في المسجد الأقصى بالقدس، من خلال نشرها العديد من الصور والفيديوهات عبر خاصية “الستوري” بحسابها الشخصي على “إنستغرام”.

وقالت حديد تعليقاً على ما يحدث في القدس: “مايفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة، وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المُختلون عقلياً”.

وأضافت: “لن أسمح لأي شخص بأن يبرّر أفعال الجيش الإسرائيلي!”.

وتابعت: “هؤلاء الناس الذين تقومون بضربهم بالرصاص المطاطي؟ هؤلاء من تخافون منهم؟ إنه استعراض قوة مثير للاشمئزاز، كيف تجرؤون على ذلك خلال شهر رمضان الكريم؟”.

في حين أكدت عارضة الأزياء الشهيرة أن موقع إنستغرام قد فعل بحقها الـ”shadow banned” وهو حظر ظهور جزئي للمتابعين، بسبب منشوراتها عن فلسطين.

وأوضحت وفقاً لما نقله موقع Middle East Eye: “عندما أنشر عن فلسطين، يتم حظر ظهوري بشكل جزئي على الفور، ويقل عدد متابعي قصصي ومنشوراتي نحو مليون شخص!”.

في منشور لاحق، نشرت حديد، لقطة شاشة لما بدا أنه محاولة لإعادة نشر مقطع فيديو لضابط من الاحتلال إسرائيلي يعتدي على رجل فلسطيني مسن، وعلقت عليها، قائلة: “لن يُسمح لي بإعادة النشر لمدة ساعتين الآن” مع رمز تعبيري للبكاء.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، على مئات المصلين المعتكفين داخل مصليات المسجد الأقصى، وقامت بعد صلاة فجر الجمعة 15 أبريل/نيسان 2022 بتحطيم بوابات المصلى القبلي ونوافذه وإطلاق قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المرابطين بداخله، قبل أن تنجح في دخوله وتدنيسه واعتقال الشبان الفلسطينيين، الذين اشتبكوا مع شرطة الاحتلال وحاولوا منعها من الدخول.

يأتي هذا الهجوم الذي أسفر عن مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المرابطين، تزامناً مع دعوات المستوطنين المتطرفين إلى اقتحام المسجد الأقصى وتقديم ما يسمى “قرابين الفصح” في باحاته خلال أيام “عيد الفصح العبري” التي تبدأ مساء الجمعة وتمتد لثمانية أيام.

من الجدير بالذكر أن عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد قد واظبت على إظهار دعمها لحقوق الفلسطينيين منذ بداية أحداث حي الشيخ جراح.

فقد شاركت بيلا العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وكانت من أبرز النجوم الذين تبنوا الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

في حين أن الناطق باسم حكومة إسرائيل هاجمها عبر حسابه الرسمي على تويتر، بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين.

وقال: “عندما يدعو المشاهير أمثال بيلا حديد إلى إلقاء اليهود في البحر فهم بذلك يدعون إلى محو الدولة اليهودية.. لا ينبغي أن تكون هذه قضية إسرائيلية-فلسطينية،ج يجب أن تكون هذه قضية إنسانية.. عارٌ عليكِ”. وأرفق تغريدته بهاشتاغ: إسرائيل تحت الهجوم.