جنان خريباني_ العربي المستقل
تخلل حفل الأوسكار، الذي جرت وقائعه في ٢٨ مارس ٢٠٢٢ في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، لا زال بريق “روبرت دينيرو” و”آل باتشينو” والمخرج “فرانسيس فورد كوبولا” يشعّ بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على فيلمهم الأسطوري “العَرّاب” .
يعتبر فيلم “العراب” واحد من أعظم الأفلام في السينما العالمية، ومن أكثر الأفلام تأثيراً، خصوصاً في أفلام العصابات.
وهو مُصنّف الآن في المركز الثاني كأعظم فيلم في السينما الأميركية (بعد فيلم المواطن كين) من قبل معهد الفيلم الأمريكي كما اختير ليحفظ في السجل الوطني للفيلم “National Film Registry” في 1990.
صُور فيلم “العراب” ما بين إيطاليا والولايات المتحدة اﻷمريكية، وقد بلغت ميزانيته 6 ملايين دولار أمريكى.
حقق الفيلم إيرادات بلغت 270 مليون دولار أمريكي. كما تم تصوير ومونتاج الفيلم خلال 63 يوم فقط.
فاز الفيلم بثلاث جوائز أوسكار:
أفضل ممثل في دور رئيسي للنجم (مارلون براندو)، وجائزة أفضل فيلم، وأفضل سيناريو لـ(فرانسيس فورد كوبولا) و(ماريو بوزو). بينما رُشح لستة جوائز إخرى.
أما شخصية “دون فيتو كورليوني” هي الشخصية السينمائية الوحيدة التي نالت جائزتي أوسكار لممثلين مختلفين (مارلون براندو في الجزء الأول/ روبرت دي نيرو في الجزء الثاني) عن نفس الشخصية والفيلم.
كان العراب لفترة أعلى الأفلام دخلاً على الإطلاق، وهو أعلى الأفلام دخلاً لسنة 1972. نجاح الفيلم أدى إلى إنتاج العراب: الجزء الثاني في عام 1974 والعراب: الجزء الثالث في عام 1990.
اعتبر “العَرّاب” من أكثر الأفلام المحبوبة في تاريخ هوليود، بعد أن أصبح أيقونة تصطف الجماهير في طوابير طويلة منذ الثامنة صباحا لمشاهدته، وحطم كل الأرقام القياسية في شباك التذاكر، حيث كان يحقق أرباحا أكثر من مليون دولار في اليوم.
أما موسيقى الفيلم الشهيرة، قد لحنها الإيطالي “نينو روتا” ونال جائزة الأوسكار عن إطلاقه أفضل موسيقى تصويرية لمعزوفته في الجزء الثاني من فيلم العراب.