اعدامات السعوديّة تعلّق الحوار الايراني -السعودي والعين على اليمن

-العربي  المستقل- أيهم  الشمري

تطور لافت، في الرياض بعد إعدام السلطات السعودية 81 مواطناً ومقيماً، بينهم يمنيون وسوري، قالت السلطات السعودية إنّهم متورّطون في “قضايا إرهابية” داخل المملكة، في خطوة تركت علامات استفهام عدة، حول الرسالة والتوقيت، في ظل  تسارع التطورات على الصعيد الدولي، وفي ظل أجواء تخفيف الإحتقان السعودي- الايراني، والرسائل الإيجابية التي توجه بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى “الجارة إيران”، التي ستبقى جارة للسعودية، وانه  لا يمكن لأي من البلدين “التخلص” من بعضهما بعضا، ودعا لـ”حل الأمور” بينهما، مؤكدا نية الرياض مواصلة المحادثات مع طهران.

 الخطوة لا ريب من انها سيكون لها إنعكاساتها على المنطقة، فالعدد كبير، وبين المعدومين،  من الجنسية اليمنية والسورية، ولا سيما بعد تشابك الملفات ، وترابطها.

مصادر يمنية، في صنعاء تؤكد أن هذه الخطوة ستؤدي الى مزيد من التصعيد، وانها  ستفتح المنطقة على مزيد من  التوتر.

في السياق، أفاد موقع مقرب من دوائر القرار في طهران بأن إيران علقت مباحثاتها مع السعودية قبل يومين من دخول الجانبين في جولة مفاوضات جديدة بالعراق.

ونقلت وكالة رويترز عن موقع “نورنيوز” أن السلطات في طهران علقت المحادثات مع الرياض دون توضيح الأسباب.

ووصفت الوكالة الموقع بأنه تابع لأعلى جهاز أمني في إيران.

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قال أمس السبت إن بلاده ستستضيف جولة جديدة من المحادثات السعودية الإيرانية الأربعاء القادم.