إنفجارات متلاحقة دوت في أربيل عاصمة إقليم كردستان ليل امس.
حتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها وتبنيها للاستهداف في أربيل، إنما المعلومات تحدثت عن عشرات الصواريخ الباليستية الدقيقة، استهدفت مركزا للموساد في محيط العاصمة الكردية.
وكالة الأنباء العراقية نقلت عن المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في كردستان قولها إن 12 صاروخا باليستيا أُطلقت من خارج العراق على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وكان مسؤولون أكراد قالوا في وقت سابق يوم الأحد إن عدة صواريخ سقطت في أربيل فيما قال مسؤول أمريكي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إنه لم يسقط قتلى وجرحى من الجيش الأمريكي جراء الهجوم.
وحول الاستهداف، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة ان “الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا. تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا”.
تعليقا على الاستهداف، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة على “تويتر” أن أربيل “تحت نيران الخذلان والخسران.. وتحت طائلة التجويع.. وكأن الكرد ليسوا عراقيين”.
وأكد أن “الكرد هم رئة العراق وجزؤه الذي لا يتجزأ”..
وتابع قائلا إن “أربيل لن تركع إلا للإعتدال والسيادة والاستقلال”، داعيا الأكراد إلى الصبر حتى تحقيق “حكومة أغلبية وطنية” حسب تعبيره.
تحليلات كثيرة اعقبت الاستهداف، ولا سيما تلك التي اعتبرت ان الصواريخ انطلقت من إيران، وهذا ما نقلته رويترز عن مسؤول أميركي، قال إن “الصواريخ التي استهدفت أربيل في العراق انطلقت من إيران، فيما أكدت مصادر إيرانية، ان ايران عندما تقرر الرد، فهي تعلن الامر، وتتبناه.
(العربي المستقل ووكالات دولية وعربية)