كشفت الفنانة العالمية تشارليز ثيرون مؤخراً عن تفاصيل خلافها مع نجم هوليوود توم هاردي أثناء تصوير فيلمهما Mad Max: Fury Road عام 2015، حيث تذكرت أنها لحظات “مروعة”.
وقالت ثيرون: “كان الأمر أشبه بوالدين في مقدمة السيارة، كنا إما نقاتل أو كنا نثلج بعضنا البعض، لا أعرف أيهما أسوأ، كان الأمر مروعاً”.
وشددت ثيرون: “هذا الخلاف كان نابعاً من حجم الضغوطات الجمة التي ألقت على كاهل كل المشاركين في العمل، وعلى رأسهم توم هاردي حيث كان يقوم بدور سبق وقام به ميل جيبسون، وبالتالي رفع من حد الضغوطات عليه، نظراً لحجم المقارنات التي تمت معه قبل طرح الفيلم وكم الانتقادات التي نالها قبل طرح الفيلم حتى أنه لن يقدم الدور بأي حال من الأحوال بصورة تضاهي نجاح ميل جيبسون الذي حقق آنذاك شهرة كبيرة من بوابة ماد ماكس”.
وتابعت الفنانة العالمية البالغة من العمر 46 عاماً: “ما كان يجب أن نفعل ذلك؛ كان يجب أن نكون أفضل”، وأضافت: “يمكنني تحمل ذلك”.
فيما كشف Mark Goellnicht مصور الفيلم، أن هاردي دخل في مشادة كلامية مع ثيرون لوصوله للتصوير متأخراً ثلاث ساعات.
وقال: “كانت محقة.. لقد صرخت في وجهه والصوت كان مرتفع جداً، الجو كان عاصفاً جداً، لكنه اتهمها وقال لها: “ماذا قلت لي؟”، لقد كان عدوانياً جداً.. لقد شعرت ثيرون حقاً بالتهديد، وكانت تلك نقطة التحول”.
فيلم “MAD MAX: FURY ROAD” بطولة كل من توم هاردي وتشارليز ثيرون، ونيكولاس هولت، وزوى كرافيتز، وآبى لى كيرشاو، ومن تأليف جورج ميلر، نيك لاثوريس، براندان ماك كارتى، من إخراج جورج ميلر، ويشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم تصوير الفيلم عام 2003، ولكنه تأجل بسبب المخاوف الأمنية من التصوير في صحراء ناميبيا حين قامت حرب العراق وتوقف التفكير في صنع الفيلم، ليتم العمل عليه وطرحه في 2015.
وتدور قصة الفيلم في إحدى الصحاري المقفرة، حول مجموعة من الثوار الفارين الذين يحاولون استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما هو ماكس “توم هاردي”، الرجل الذي يسعى وراء التصالح مع الذات بعد خسارته لزوجته وابنه في أعقاب الفوضى التي اجتاحت الكوكب، وفيوريسا “تشارليز ثيرون” التي تعتقد أن طريقتها في الإصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء.