كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية أعدت حزمة من العقوبات لروسيا من أهم بنودها سيكون منع المؤسسات المالية الأميركية من معالجة معاملات بنوك روسية كبرى.
وحسب المصادر فإن هذه العقوبات لن يتم تنفيذها إلا في حالة غزو روسيا لأوكرانيا، وتهدف إلى الإضرار بالاقتصاد الروسي من خلال قطع علاقات “المراسلات” المصرفية، التي تتيح المدفوعات الدولية، بين البنوك الروسية المستهدفة والبنوك الأميركية.
في حين قالت السلطات الأمريكية إن القيود المصرفية ستكون جزءا من حزمة عقوبات محتملة، لم تُشر أي تقارير سابقة إلى خطة الإدارة لقطع علاقات المراسلات المصرفية التي تدعم التدفقات المالية العالمية.
وقالت المصادر لـ رويترز إن الولايات المتحدة ستستخدم أيضا أقوى أداة للعقوبات ضد بعض الأفراد والشركات الروسية، وهي إدراجهم في قائمة تحظر أصولهم وتعامل الأميركيين عموما معهم، مما يعني إخراجهم فعليا من النظام المصرفي الأميركي وحظر تجارتهم مع الأميركيين وتجميد أصولهم في الولايات المتحدة.
بينما أحجم البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأميركية عن التعليق.