قضية ليليان شعيتو تتفاعل… ولشقيقة الزوج رواية أخرى

 

*خاص العربي المستقل*

كما عوّدكم “العربي المستقل” في مساعيه للبحث عن الحقيقة.
وبعدما كنّا أول من تناول موضوع إستفاقة ليليان شعيتو من الغيبوبة، وبعدما أصبحت قضيتها قضية رأي عام، ولما بدأ الحديث عن خلافات وحرمانها من رؤية طفلها وبعد صدور قرار من المحكمة الجعفرية بالسماح لأهل ليليان برؤية الطفل ٤ ساعات يوميا ومنعه من السفر، تواصلنا مع شقيقة الزوج حسن حدرج، ملاك، التي أكدت ل”لعربي المستقل”، أن لا صحّة لما يتمّ تداوله في الإعلام، مشددة على أنهم “لم يحرموا عائلة ليليان من رؤية الطفل وأنها شخصيا كانت تصطحب الطفل لزيارة عائلة ليليان”، مشيرة إلى أن “حسن سافر بعدما قال له طبيب ليليان ان زوجته ستحتاج لوقت طويل في المستشفى، فما كان منه إلا السفر والعودة إلى عمله لتأمين أدوية ليليان من الخارج خصوصا مع انقطاع الكثير من الأدوية في لبنان”.

ملاك التي أكدت أن “حسن يحب زوجته كثيرا ومن المستحيل أن يتخلّى عنها، شددت على أن ‘لا صحة للكلام الذي يدور عن نيته اللجوء إلى الطلاق”، مشيرة إلى أن حسن سيصل إلى لبنان قريبا ليكون إلى جانب زوجته.
وعن سبب عدم اصطحاب علي ابن ليليان إلى المستشفى، أشارت ملاك إلى أن الأطباء لم يسمحوا بدخوله أولا بسبب فايروس كورونا وعدم تعريض الطفل للخطر، وثانيا بسبب تخوف الأطباء من أي ردة فعل قد تقوم بها ليليان عند رؤية ابنها، بما يؤثر على المسار العلاجي”.
وأوضحت ” أن العائلة كلّفت عددا من المحامين لرفع قضية على من تهجّم على العائلة وعمد إلى نشر الأكاذيب وتوجيه الرأي العام ضدّهم’.
هي قضية وقصة إمرأة ترقد على سرير مستشفى، تصارع للعودة الى حياتها الطبيعية..
إمرأة انقلبت حياتها رأسا على عقب جراء انفجار سرقها من حضن عائلتها..
على أمل أن تحمل لها الأيام القادمة كل خير وأن تعيدها الى أسرتها وولدها، وأن تتم مقاربة موضوعها من الزاوية الإنسانية، لكي لا نفاقم ألم وأوجاع هذه العائلة”.

*ميسم بوتاري*
*العربي المستقل*