العربي المستقل
لا تقتصر المعركة مع الكيان على الجانب العسكري، فالحرب تأخذ وجوها مختلفة، ويبدو واضحا أن السوق اللبنانية باتت مشرعة، أمام شتى أنواع المنتجات التي تدخل الى البلد من
دون أي رقابة.
أن تتضمن متاجر بيروت، بضائع اسرائيلية، مكتوب عليها بالعبري، وبشكل واضح، مع رقم الهاتف، وبلد المنشأ، فهذا يستدعي تحركا طارئا من الجهات المعنية، لتحميل المسؤوليات، ومعرفة الجهات المسهلة، والمشاركة، التي تعمل على إغراق الأسواق اللبنانية بالمنتجات الإسرائيلية.
ليكون السؤال، ماذا لو قرر الكيان، إغراق السوق اللبنانية، بالمواد الفاسدة والمضرة، وربما المسرطنة؟
من يحمي اللبنانيين؟ ومن يتغافل عن القيام بدوره؟
الأمر برسم الجهات المعنية، والدولة اللبنانية.
الصور بعدسة الزميلة، ملاك أسعد، من تيسكا، قاروط مول.