رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده جاء “على أيدي من ترعاهم الولايات المتحدة واسرائيل” معتبراً أن هذا جزء من الحرب على ايران والمنطقة الحرة وفلسطين.
وإذ دان قاسم الاغتيال، رأى ان “الرد هو بيد المعنيين بايران ولكن هو عنوان شرف وكرامة ونحن لا تهزنا الاغتيالات.”
وفي الشق الداخلي، أكد، في حديث مع قناة “المنار” أن ترف الوقت ليس في مصلحة أحد لافتاً الى أن البعض ينتظر استلام الرئيس الاميركي الجديد لتكون الحكومة منسجمة مع التوجهات الاميركية.
ودعا حكومة تصريف الاعمال الى اجتماعات دائمة لحل مشاكل الناس في ظل غياب الحكومة الجديدة، مؤكداً أن الطريقة المثلى لتشكيل الحكومة هي الحوار بين الرئيس المكلف والكتل النيابية على طريقة التسمية لتستطيع الحكومة نيل الثقة في مجلس النواب. وقال: موافقة الكتل النيابية هو شرط اساسي لتشكيل الحكومة وهذا ما يجب ان يفهمه الاميركي.
وشدد قاسم على أن “ليس هناك مشكلة مع حزب الله ولا منه في تشكيل الحكومة والاساس هو التفاهم بين الرئيسين لتشكيلها”.