فقرة #Tactics
كتب الدكتور محمد علي صعب
ما بعد مباراة الإمارات ولبنان.
* بداية ( برافو) كبيرة جدا لمصطفى مطر، ثابت تحت الضغط، حاسم في تدخلاته، دقيق في خروجه من مرماه. شعرنا اليوم بالثقة في حراسة المرمى.
* أطراف منتخب لبنان في الشوط الأول لم تقدم مباراة جيدة حيث بان فارق السرعة بين أجنحة الإمارات وأظهرة منتخب لبنان، لكن رعونة مهاجمي الإمارات سمحت للبنان بالخروج بالتعادل.
* المنتخب الإماراتي اعتمد في الشوط الأول على التحول السريع لكن بعدد قليل من اللاعبين وهذا ساعد لبنان في الحفاظ على النتيجة السلبية.
* اعتمد فان مارفك مدرب منتخب الإمارات كثيرا على الأطراف واستطاع الوصول في كثير من المرات لمنطقة جزاء المنتخب اللبناني عبر الكرات العرضية، لكن مستوى روبرت ميلكي المميز وجنبه جوان العمري حالا دون التسجيل في مرمى لبنان.
*حاول فان مارفك الهجوم عبر العمق بعد اصطياد كل العرضيات من ميلكي وعمري، لكن هاشيك كان َمتفطنا وبقوة لهذا السيناريو، حيث لاحظنا تواجد أكثر من لاعب لبناني مع حامل الكرة من الإماراتيين، وقد ساعد على ذلك تواجد قاسم الزين الذي يجيد أدوار التغطية. أضف إلى ذلك عودة جورج ميلكي.
* مع بداية الشوط الثاني هاجم المنتخب الإماراتي وترك بعض المساحات في منطقه. حاول هاشيك ورجاله الاستفادة من هذه المساحات، لكن عدم التوفيق من معتوق، وأنانية جرادي، وعدم وجود المساندة في المرتدات حالوا دون التسجيل.
* يحسب لهاشيك قوة شخصيته حيث قام بتدبيل نجمي المنتخب ( الكاتبن والمحترف في أوروبا) ذلك التبديل لم يؤثر على تركيبة المنتخب. فدخول عطايا منح لبنان بعض السيطرة على الكرة والمحافظة عليها في منطقة المنافس.
توليفة دفاعية جيدة مع لحمة المجموعة أفادت لبنان كثيرا في الشوط الثاني، لكن يجب علينا تفادي الأخطاء الفردية التي وقعنا بها في الشوط الأول.