قالت وزارة العدل في إقليم كاتالونيا (شمالي إسبانيا) إنه عثِر على رائد برامج مكافحة الفيروسات جون مكافي ميتاً في زنزانته في السجن، أمس الأربعاء.
وقالت متحدثة باسم هيئة السجون في شمال شرق كاتالونيا إنه عُثِر على مكافي “منتحرا على ما يبدو”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وجاء ذلك بعد وقت قليل من قرار محكمة إسبانية ترحيل مكافي (75 عاما) إلى الولايات المتحدة حيث يلاحق في قضية تهرب ضريبي.
وقال خافيير فيلابا محامي مكافي إن رائد برامج الحماية من الفيروسات الإلكترونية شنق نفسه بعدما أجهز عليه الإحباط بعد تسعة أشهر أمضاها في السجن.
وألقي القبض على مكافي بتهمة التهرب الضريبي لعدم تقديمه إقرارات ضريبية على مدار أربع سنوات.
وكان مكافي مسجونا في إسبانيا، منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويواجه اتهامات بإخفاء أصول كبيرة تشمل عقارات ويختا.
وقال مكافي خلال جلسة محاكمة الشهر الماضي إنه مع بلوغه هذا السن سيقضي باقي عمره في السجن إذا أدين في الولايات المتحدة.
وقال “أتمنى أن ترى المحكمة العليا الإسبانية مدى هذا الظلم”، وأضاف “تريد الولايات المتحدة أن تجعلني عبرة”.