الاحتلال يتراجع خوفا من أي تصعيد أمني جديد

بعد تحذيرات المقاومة الفلسطينية، شرطة الاحتلال الإسرائيلي تتجه إلى تقديم توصية للكابينت لعدم المصادقة على تنظيم مسيرة الاحتلال خوفاً من أي تصعيد أمني جديد
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الشرطة ستوصي الكابنيت بإلغاء “مسيرة الأعلام” التي كانت مقررة الخميس المقبل، وذلك “لعجزها عن تأمين الحماية لها”.

وكشف مراسل الشؤون الجنائية في القناة 13 الإسرائيلية، مؤور تسور، أنّ “الأجهزة الأمنية من الشاباك والشرطة والجيش فضّلوا عدم تنظيم المسيرة في الوضع الحالي”.

وقال تسور: “الشرطة ليست مستعدة لحماية هذه المسيرة، فكل عناصر الشرطة ما زالوا موجودين في المدن المختلطة، ويوجد نقص في عناصر الشرطة بحوالى 5 آلاف عنصر لتنفيذ كل المهمات الجارية”.

ولفت المراسل إلى أنّ مصادر الشرطة تقول “إنّ الشاباك اقترح إجراء المسيرة في باحة حائط الكوتل (البراق) وليس إلغاؤها كلياً”، لافتاً إلى وجود خشية شديدة من اشتعال الوضع على الأرض بحسب رأي المؤسسة الأمنية.

وتأتي هذه التوصية بعد تحذيرات عضو المكتب السياسي في حركة “حماس” خليل الحية، أمس الاثنين، من محاولة الاحتلال “تجسيد وقائع جديدة، بإعلانه عن مسيرة أعلام جديدة، وبتصعيده في الشيخ جراح”.

كما حذر الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، السبت الفائت، من “مغبة الحماقة الجديدة التي ينوي الاحتلال تنفيذها في القدس، وذلك بالسماح من جديد لما تُسمى مسيرة الأعلام بالمرور عبر باب العامود”.