صورتان للانفجار في مسابقة أفضل 100 صورة لعام 2020

في ظلّ الأزمات المحلية والعالمية الّتي مرّت خلال سنة 2020، التقطت مجلّة تايم أبرز اللّحظات الّتي رُسخت في التاريخ. وتضمنت صورتان من أصل 100 أفضل صورة لعام 2020، بيروت المنكوبة جراء انفجار 4 آب الفتاك، الّذي دمّر ذكريات بيروت الجميلة.

أطلّ في أوائل هذه السنة فيروس كورونا، حيث خطف أنفاس الناس بأرقام هائلة، وقسم الشعوب بين مؤيدين ورافضين للإجراءات المتّخذة بحق الحفاظ على صحتهم. ناهيكم عن الأحداث السياسية الّتي من شأنها تغيير مجرى المستقبل السياسي في العالم، ومنها الانتخابات الرئاسية الأميركية الّتي خاضها الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، والصراع بين أذربيجيان وأرمينيا الّذي أودى بحياة الكثيرين، ومقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني على يد السلطات الأميركية.

ومن أبرز هذه الصور:

– نور صليبا، عارضة الأزياء البالغة 27 عاماً، تقف في شقتها في منطقة مار مخايل ببيروت في 6 آب، بعد يومين من الانفجار القاتل في ميناء المدينة الّذي يطلّ من خلال النافذة المحترقة. قالت صليبا: “بصراحة، كان الأمر سهلاً. لقد فقدت منزلي فقط. أنا من المحظوظين الذين لا يزالون بجانب عائلاتهم وأصدقائهم. وأضافت “الصدمة مكتوبة في جميع تفاصيل هذا الانفجار. نعم، نحن جميعًا مصدومين، لكننا منهكين أيضًا “. ميريام بولس  Time-

 

 

– هدى كينو، 11 سنة، أُنقذت من قبل عمها مصطفى بعد وقت قصير من الانفجار الهائل في مرفأ بيروت في 4 آب. دُمرت عائلة كينو، من منطقة حلب السورية، جراء الانفجار. أفادت وكالة أسوشيتيد برس أنّها أُصيبت هدى بكسر في الرقبة وإصابات أخرى، وقُتلت شقيقتها سيدرا البالغة من العمر 15 عامًا. حسن عمار سAP-